وبحسب بيان لجامعة الدول العربية، تضم الجائزة أربع فئات تشمل الأعمال التلفزيونية، والأعمال الاذاعية، والصحافة، والإعلام الرقمي.
وتنظم هذه الجائزة تحت مظلة جامعة الدول العربية، وبرعاية دولة الكويت، بهدف إبراز النماذج الإعلامية المتميزة في العالم العربي. وتتولى الأمانة العامة للجامعة (قطاع الإعلام والاتصال) تلقي الترشيحات إلى غاية 30 أبريل المقبل.
وفي هذا الصدد، أكد أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال أهمية المشاركة في هذه الدورة كونها تناقش موضوعا يمس فئة الشباب بشكل مباشر، بعدما أضحى الإعلام الجديد أحد أهم سمات الحداثة في مجتمعاتنا العربية، حيث لم يعد بالإمكان الاستغناء عن وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة العامة، خاصة من فئة الشباب وهي الفئة الأكثر استخداما لهذه الوسائل والتقنيات.
وأضاف أن مجال هذه الدورة يلقي الضوء على الدور الذي يمكن أن تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية الشباب بالقضايا المجتمعية ودعم التنمية الشاملة، والمحافظة على الهوية الوطنية والثقافية، وتعزيز روح الريادة والابتكار، فضلا عن دورهم المؤثر في صناعة محتوى إعلامي هادف وذو مغزى في خدمة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى أن مجلس وزراء الإعلام العرب قد أولى أهمية خاصة لمسألة انتشار الأخبار الزائفة والمضللة، وأن هياكل المجلس بصدد إعداد استراتيجية عربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية من المنتظر ان يتم عرضها على مجلس وزراء الإعلام في دورته المقبلة ببغداد.
وحدد البيان شروط المشاركة في الجائزة، في أن تكون الجهة أو المرشح عربي الجنسية، وأن تكون لغة العمل اللغة العربية، وألا يكون نال جائزة سابقة من أية جهة أخرى، وأن يكون قد تم نشره أو بثه من خلال إحدى المؤسسات الإعلامية العربية أو المواقع الالكترونية، على أن تنأى الترشيحات عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، أو اثارة الخلافات السياسية، أو الإساءة إلى أي من مكونات المجتمع أو المعتقدات السائدة، وتتوافق مع قواعد وأخلاقيات العمل الصحفي طبقا لميثاق الشرف الإعلامي العربي.
الح:م
