وأوضح السيد ميستراليت، في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه بوزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن من بين هذه المؤهلات، “رياح قوية ومنتظمة، خاصة في الجنوب، وأجواء مشمسة، ومجال عقاري، وتنظيم إداري ووزاري فعال، وعرض للهيدروجين”، بالإضافة إلى القرب من أوروبا.
وأكد أن هذه المزايا تؤهل المغرب ليكون شريكا مميزا لأوروبا في المجال الطاقي، مشيرا إلى أن هذه الرؤية تشكل موضوع مباحثات ومشاريع “واعدة للغاية”.
وأضاف أن المحادثات تطرقت أيضا إلى إنتاج الهيدروجين والأمونيا والوقود الإلكتروني، ونقل هذه الطاقات، وكذا إمكانية الربط بين المغرب وفرنسا ثم أوروبا في المجال الطاقي، مؤكدا أن “هذه الفرص هي ما أتينا لاستكشافه، مع تركيز خاص على إمكانية الربط الكهربائي بين المغرب (الناظور) وفرنسا (مارسيليا)”. وأبرز أن الطرفين يقومان بعمل معمق حول الشروط التي من شأنها جعل هذا الربط ممكنا.
من جانبه، أبرز السيد بركة أن المحادثات تمحورت أيضا حول إمكانية تصدير المغرب للهيدروجين الأخضر نحو فرنسا عبر البنيات التحتية المينائية المغربية.
وشدد، في هذا السياق، على الدور البارز الذي يمكن أن يقوم به ميناء الناظور غرب المتوسط في تطوير القطاع الطاقي في المغرب.
حضر هذا الاجتماع، المندرج في إطار اتفاق التعاون في المجال الطاقي، الذي وقعه المغرب وفرنسا خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، على الخصوص سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، ورئيس مجلس إدارة شبكة النقل والكهرباء، كزافيي بيشاشيك.
الحدث:وم ع
