وبالمناسبة، قال مفوض الاتحاد الإفريقي لدى مجموعة الـ20، ألبرت موشانغا، إن “أزمة الديون في إفريقيا بلغت مستويات مقلقة، حيث أن 21 دولة مهددة بالتخلف عن السداد”.
وأشار إلى الجهود الأخيرة لإعادة هيكلة الديون في زامبيا وغانا وإثيوبيا، لافتا إلى أن آلية الاستقرار المالي الإفريقية التابعة للاتحاد الإفريقي، التي تم تطويرها بتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية، تعمل على دعم إعادة هيكلة الديون بتكاليف أقل.
وأكد موشانغا أن هناك حاجة إلى تمويل طويل الأمد لتمكين الدول الإفريقية من الاستثمار في القطاعات الإنتاجية وتجنب الوقوع في دوامة الديون قصيرة الأمد.
من جانبهم، أعرب متحدثون آخرون عن مخاوفهم، مشيرين إلى أن إفريقيا، رغم احتضانها لاقتصادات من بين الأسرع نموا في العالم، وسكانها المتزايدين والمهتمين بالتكنولوجيا، فإنها تواجه أيضا تحديات خطيرة.
وأوضحوا أن القارة تواجه عددا من التحديات مثل آثار التغير المناخي، والفقر المتفشي، وارتفاع مستويات الديون. كما يشكل ارتفاع تكلفة رأس المال في الدول النامية أحد أبرز العقبات أمام تحقيق نمو مستدام.
الح:م