وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الجمعة، إلى بيروت، في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده القادة الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة.
وتترأس فرنسا مع الولايات المتحدة اللجنة التي تضم كذلك قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان ( يونفيل) مع لبنان وإسرائيل.
وتهدف زيارة ماكرون إلى مساعدة نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نزاف سلام، على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته، حسب ما أعلن الإليزيه.
وسعى ماكرون جاهدا في السنوات الأخيرة لإيجاد حل في لبنان الغارق في أزمات متلاحقة، وكان قد زار البلاد مرتين عقب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من غشت 2020، لدعم انفراج سياسي تعذّر عليه تحقيقه حينها، وسط انقسام سياسي حاد بين حزب الله وخصومه.
وإضافة إلى الاجتماع بعون وسلام وبري، من المرتقب أن يلتقي ماكرون القائد العام لقوة اليونيفيل، والمشرفين على الآلية التي وُضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف النار في جنوب لبنان.
وينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب، بحلول 26 يناير، ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في عام 2006ا.
الحدث:وكالات