أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، أمس الخميس بوغادوغو، أن المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب حاليا، تم تعزيزه باعتماد الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال جلسة حول موضوع “استغلال الموارد المعدنية بإفريقيا: أية استراتيجات لجعلها محركا للنمو والتنمية المستدامة؟”، عقدت في إطار الدورة الثالثة لأسبوع الأنشطة التعدينية بغرب إفريقيا (ساماو 2018)، التي افتتحت أشغالها أمس بالعاصمة البوركينابية.
وأوضح رباح، أنه بالنسبة لقطاع التعدين، فقد تجسد في إدخال المكون البيئي في قانون رقم 33.13 المتعلق بالمناجم، من خلال الالتزام بدراسة التأثيرات في أي مشروع استثماري متعلق بالتعدين، والاشتراطات البيئية، وخطة التخلص والترخيص لاستغلال النفايات والمطارح.
وأضاف الوزير أن “هذا المسلسل، تعزز من خلال انخراط قطاع صناعة التعدين في نموذج التحول الطاقي الذي اعتمده المغرب”.
كما أشار إلى أن المغرب، أرسى آليات التنمية المستدامة من خلال نهج العديد من الإصلاحات السياسية والمؤساساتية والقانونية والسوسيو- اقتصادية.
ويمثل المغرب في الدورة الثالثة لأسبوع الأنشطة التعدينية بغرب إفريقيا، والتي تستمر أشغالها حتى يوم غد السبت، وفد يترأسه رباح ويضم على الخصوص مسؤولين بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة. ويتوخى القائمون على هذه التظاهرة جعل هذا الحدث واجهة للتفكير في تناغم المقاربات على مستوى منطقة غرب إفريقيا وايضا تقاسم التجارب بين مختلف الدول في مجال تدبير قطاع المعادن.
ويعد أسبوع الأنشطة المعدنية لغرب إفريقيا، أرضية للتبادل بين الفاعلين المباشرين وغير المباشرين في مجال المعادن والمقالع بالمنطقة.