أنهى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، زيارته إلى بروكسل التي امتدت لثلاثة أيام، وتمحورت حول تحيين البروتوكولات الفلاحية والمتعلقة بالصيد البحري لاتفاق الشراكة المغرب – الاتحاد الأوروبي، وكذا حول تطوير العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأوضح بلاغ للوزارة أن أخنوش أجرى ، خلال هذه الزيارة، محادثات مع المفوض الأوروبي المكلف بالفلاحة والتنمية القروية فيل هوغان، أعلى ممثل أوروبي في القضايا الفلاحية، والذي أعرب عن دعمه لموقف المفوضية الأوروبية بشأن الاتفاق المغرب – الاتحاد الأوروبي، والذي يشجع على التبادل الحر، وأكد على أهمية العلاقات التجارية الجيدة فيما يتعلق بالمنتوجات الفلاحية.
كما شدد، خلال هذه المباحثات، على أهمية الاستثمار والتنمية الاقتصادية لمنطقة المتوسط لما يعود بالنفع على ساكنة الضفتين.
من جانبه، أكد أخنوش على جودة العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وخاصة في المجال التجاري والفلاحي والصيد البحري، مذكرا بأهمية هذه المبادلات في تطوير هذه القطاعات بالمغرب.
والتقى الوزير أيضا نوابا أوروبيين من مختلف الفرق السياسية ، وخاصة رؤساء الفرق، ورؤساء ونواب رؤساء اللجن وكذا منسقي مجموعات العمل المرتبطة برهان العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وخلال هذه الاجتماعات، يضيف المصدر ذاته، أكد النواب الأوروبيون على الدور المركزي الذي يضطلع به المغرب في الحفاظ على الاستقرار في منطقة المغرب العربي، منوهين بفرصة تعزيز التعاون من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تمنحها الاتفاقيات التجارية خاصة من خلال دعم آلاف مناصب الشغل في المنطقة.
يشار إلى أن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي قد أصدرت رأيا مؤيدا يتعلق بملاءمة اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الرأي الإيجابي عقب الزيارة التي قام بها مؤخرا وفد عن هذه اللجنة للأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تمكن من الوقوف، كما يشير إلى ذلك في تقريره، على الفوائد المباشرة لاتفاق الشراكة على ساكنة هذه المناطق.
