وتتضمن هذه المبادرة تشكيل الفريق الجديد المسمى “جين إيه آي” لبناء ما تسميه الشركة النماذج اللغوية الصغيرة. ويركز الفريق على إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تحادثية ذات متطلبات حسابية قليلة مقارنة بالتكنولوجيا الحالية، وتهدف النماذج اللغوية الصغيرة إلى توفير الإمكانات التحادثية المشابهة للنماذج اللغوية الكبيرة، مثل جيبي تي ، باحتياجات منخفضة.
ومن شأن هذا الأمر أن يسمح لمنتجات وخدمات مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي بتقليل التكاليف والبصمة الكربونية مقارنة بالبدائل المطورة خارجيا، حيث تهدف مايكروسوفت لجعل حلول الذكاء الاصطناعي هذه متاحة بسهولة عبر منصتها.
واعتمدت مايكروسوفت في السابق بصورة كبيرة على شركة “أوبن إيه آي” في تطوراتها بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك باستخدام تقنيات مثل النموذج اللغوي الكبير “جي بي تي 4” في محرك البحث “بنغ” ومولد الصور “دال إي 3” في “بنغ إميج كرياتور”.
ويهدف فريق جين إيه آي إلى إنشاء ذكاء اصطناعي يطابق أو يتجاوز وظائف النماذج التي توفرها شركات مثل أوبن إيه آي، مع جعله خاصا للأحجام الصغيرة. وفي المقابل يشير تشكيل فريق الذكاء الاصطناعي التوليدي جين إيه آي إلى تحول محتمل نحو قدر كبير من الاستقلالية في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وأطلقت مايكروسوفت ميزة الاجتماعات الثلاثية الأبعاد داخل منصة تيمز، وخرجت منصة الواقع المختلط للشركة ميش من مرحلة الاختبار، وأدمجتها الشركة ضمن تيمز للسماح للأشخاص بالتجمع في مساحات افتراضية باستخدام نظارة الرأس للواقع الافتراضي أو دونها، وجلبت عملاقة البرمجيات الميتافيرس رسميا إلى مكان العمل مع الإطلاق الكامل لمساحات الاجتماعات الافتراضية.
تقول مايكروسوفت: “إن الاجتماعات في ميش تمنح الموظفين شعورا بالحضور المشترك، حتى عندما يكونون بعيدين جغرافيا، مع مزايا مثل الصوت المكاني الذي يضيف إحساسا بالانغماس”.
وتشبه تجربة منصة الواقع المختلط ميش داخل تيمز إلى حد كبير النسخة المؤسسية من “آلت سبيس في آر”، وهي منصة الواقع الافتراضي الاجتماعية التي استحوذت عليها مايكروسوفت في عام 2017 وأغلقتها قبل عام.
وتعمل اجتماعات ميش الثلاثية الأبعاد في تيمز بطريقة أفضل مع نظارات الرأس للواقع الافتراضي، إذ تدعم مايكروسوفت نظارات كويست من ميتا حاليا.
ويمكن للمستخدمين المشاركة في الاجتماعات الافتراضية الثلاثية الأبعاد، كما تحاكي ميزة الصوت المكاني القدرة على إجراء المحادثات الخاصة التي تجريها في المكتب عن طريق الابتعاد عن زملاء العمل الآخرين في المساحة الافتراضية.
الحدث:رويترز