وشهدت هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من (فرقة مسرح الشامات) بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس، وجماعة مكناس، ومجلس عمالة مكناس، تحت شعار: “مكناس خشبة لمسارح العالم”، تقديم عدد من العروض المسرحية من المغرب والخارج، وبرمجة ورشات مسرحية ولقاءات فنية، أشرف على تأطيرها ثلة من الفنانين والمسرحيين.
وقد تميز المهرجان الذي يسعى إلى أن يصبح منصة مفتوحة على التجارب المسرحية العالمية تحضر فيها مدينة مكناس بتاريخها وتراثها الغني كجسر للحوار والتلاقي والتواصل المسرحي، بمشاركة فنانين من المغرب، وبوركينافاسو، وفرنسا، وإسبانيا، وتونس، وسوريا، والعراق، إضافة إلى الاحتفاء بفنانين مسرحيين من المغرب والخارج.
وأفاد الكاتب والمخرج والمدير الفني لمهرجان مكناس للمسرح، بوسلهام الضعيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن ساكنة العاصمة الإسماعيلية عاشت على مدى خمسة أيام لحظات قوية جدا تضمنت عروضا مسرحية متنوعة، مشيرا إلى أن حصيلة المهرجان كانت إيجابية.
وأضاف أن أنشطة المهرجان المتنوعة من عروض مسرحية ولقاءات مفتوحة مع فنانين من المغرب والخارج، عززت، من جهة، تواصل المسرحيين مع الجمهور العاشق لأبي الفنون، ومن جهة ثانية، مكنت من تحقيق جسر من التواصل بين المسرحيين أنفسهم.
من جانبه، أكد الكاتب والمخرج والممثل المسرحي الفرنسي السوري، فداء م ح يسن في تصريح مماثل، أن المهرجانات تشكل فرصة للقاء بالفنانين وتبادل التجارب والخبرات وتقاسم جديد الساحة الفنية، مضيفا أن التظاهرة كانت تجربة غنية مليئة بالطاقة الإيجابية العالية.
وبدوره أشار الكاتب والمخرج العراقي، كاظم نصار، إلى أن التظاهرة التي احتضنتها مدينة مكناس التاريخية، تؤكد أهمية المسرح والثقافة ودوره في تعزيز جسور التواصل والانفتاح على الآخر.
يذكر أن المهرجان، كرم في حفل افتتاحه ثلة من الممثلين والمخرجين المسرحيين من أبناء العاصمة الإسماعيلية، ويتعلق الأمر بالممثل والمخرج إدريس الروخ، والممثلة وسيلة صابحي، والممثل عبد الحق بلمجاهد.
الحدث:ومع