وأوضح الشهراني، في تصريحات صحفية، أن تحديث طيران السعودية لأسطولها جاء من أجل الاستعداد لاستقبال الجماهير والزوار الراغبين في حضور نسخة بطولة كأس العالم 2034 الذي فازت السعودية أخيرا به، فضلا عن التجهيز لتحضيرات انعقاد أعمال معرض إكسبو السعودية 2030.
ورغم ما تعهدت به مجموعة السعودية في إطار استقبال طائرات جديدة للأسطول من أجل الحدثين (إكسبو – بطولة كأس العالم)، أوضح الشهراني أن عدد أسطول المجموعة في اللحظة الراهنة يضم 190 طائرة، لافتا إلى أنه بحلول عام 2034 سوف تستقبل المجموعة طائرتها الأخيرة من طلبات تحديث الأسطول، ليصبح بذلك إجمالي طائرات المجموعة قرابة 381 طائرة.
وأضاف الشهراني أن الطائرات الكهربائية ستؤدي دورا مهما أثناء فترتي استضافة إكسبو الرياض وكأس العالم، من ناحية التنقل السريع وإضافة وسيلة نقل جديدة تربط بين المناطق في جميع المدن المستضيفة للفعاليات.
وفي المقابل، أشار الشهراني أيضا إلى أن المجموعة تعتزم زيادة عدد الوجهات في عام 2030 بنحو 200 وجهة دولية جديدة، موضحا في السياق ذاته أن عدد الوجهات الخاصة لطيران السعودية في الوقت الراهن تصل إلى نحو 100 وجهة.
وبالنظر إلى الحدثين اللافتين اللذين سوف تستضيفهما السعودية (إكسبو الرياض – كأس العالم)، فإن حجم الطلب اللافت على قطاع الطيران نتيجة للحدثين سيعزز دعم النمو الاقتصادي في المملكة، ويحقق مستهدفات رؤية 2030، إذ يسهم قطاع الطيران المدني بمبلغ 53 مليار دولار في اقتصاد المملكة، منها 20.8 مليار دولار من خلال أنشطة الطيران، و32.2 مليار دولار في قطاع السياحة.
وتستعد السعودية لاستضافة إكسبو 2030 إذ يعد منصة لاستعراض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة العالمية، وتتعز التوقعات بأن يستقبل 40 مليون زائر من حول العالم بميزانية تبلغ نحو 7.8 مليار دولار.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خارطة طريق الطيران العام لزيادة مساهمة قطاع الطيران العام في الناتج المحلي الإجمالي إلى عشرة أضعاف، ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2030.
الح:ماب