وتأتي الهيئة التي يرأسها ولي العهد، “تأكيدا على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية” من البطولة، خصوصا أنها “أول دولة في التاريخ تستضيف هذا الحدث بمشاركة 48 منتخبا “، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وتشكل استضافة السعودية للبطولة، وفق المصدر ذاته، “خطوة استراتيجية نوعية، ستسهم مباشرة في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى جودة الحياة، الذي يعد أحد أبرز برامج رؤية السعودية 2030 التنفيذية”.
وحصلت السعودية على حق تنظيم كأس العالم 2034، لتكون أول دولة تستضيف 48 منتخبا بمفردها، ما حفزها على التجهيز لمشروعات كبرى تخص الملاعب والمرافق والوحدات الفندقية.
وكان ولي العهد السعودي قد صرح بعد الإعلان، أن بلاده “عازمة على المساهمة الفعالة في تطوير كرة القدم حول العالم”. مؤكدا أن “المملكة ستواصل نشر رسائل المحبة والسلام والتسامح متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة”.
وخصصت السعودية للبطولة 15 ملعبا من بينها 11 ملعبا جديدا ، بإجمالي سعة تتجاوز 775 ألف مقعد لاستضافة المباريات، تم توزيعها بواقع 8 ملاعب في الرياض، و4 ملاعب في جدة، وملعب واحد في كل من الخبر وأبها ونيوم.
ومع وجود 48 منتخبا مشاركا في البطولة، من المتوقع أن يزور السعودية عدد قياسي من المشجعين، وهو ما تستعد له المملكة بتجهيز أكثر من 232 ألف وحدة فندقية لاستضافتهم، في المدن الخمس التي ستقام بها المباريات.
ووفقا للبيانات، فإن عدد الوحدات الجاهزة بالفعل حاليا هو 47 ألف وحدة فندقية في الرياض وجدة والخبر ونيوم وأبها، ما يعني أنه سيتم العمل على تجهيز أكثر من 185 ألف وحدة فندقية.
كما خصصت السعودية 10 ساحات لاحتفالات الجماهير في المدن الخمس المستضيفة للمباريات، تتسم بتنويع السعة الجماهيرية، أكبرها حديقة الملك سلمان بالرياض التي تتسع لنحو 80 ألف مشجع.
الحدث:ماب