وأكد الحزب، الحليف للحكومة، الثلاثاء، خبر مقتل النائب بينيتو أغواس أتلاهوا، معربا عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة.
وقال نواب حزب الخضر، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، “نعرب عن حزننا العميق لوفاة النائب بينيتو أغواس أتلاهوا، الذي كان ضحية هجوم جبان. نشارك أسرته حزنها، ونأمل أن تحقق السلطات العدالة وتقدم المسؤولين عن الجريمة للمساءلة”.
وقع الهجوم أمس الاثنين في بلدية زونغوليكا، التي سبق أن شغل فيها أغواس منصب رئيس البلدية.
وأفاد البيان بأن النائب أصيب بجروح خطيرة، وظل في حالة حرجة لعدة ساعات قبل أن يفارق الحياة.
وأكد مكتب المدعي العام في ولاية فيراكروز أن أغواس توفي متأثرا بجروح ناجمة عن إطلاق نار، كما أفادت السلطات أن مهندسا ي دعى أغوستين ليناريس لوبيز لقي حتفه في الحادث نفسه.
وأشار مكتب المدعي العام إلى أن فريقا من المدعين والخبراء وعناصر الشرطة الوزارية يوجد في موقع الحادث لجمع الأدلة ودمجها في التحقيقات الجارية.
ولم ت علن السلطات، حتى الآن، عن أي اعتقالات أو مشتبه بهم، كما لم يتم بعد تحديد دافع للجريمة.
في سياق متصل، أفادت منظمة “داتا سيفيكا” المدنية أن عام 2024 سجل أكبر عدد من حالات العنف السياسي الجنائي في المكسيك حتى نونبر، بإجمالي 617 حالة، متجاوزا 570 حالة تم تسجيلها في سنة 2023 بأكملها.
وتأتي هذه الأحداث استمرارا لتصاعد العنف السياسي في المكسيك، الذي بلغ ذروته خلال الانتخابات العامة في يونيو الماضي، والتي و صفت بأنها الأعنف في تاريخ البلاد، حيث تم اغتيال أكثر من 30 مرشحا وفقا لتقارير جمعيات مستقلة.
الحدث:ومع