ويمثل المملكة في هذا الموعد الدولي سفير صاحب الجلالة بنيودلهي، محمد مالكي، ورئيسة قسم التخطيط بالشركة المغربية للهندسة السياحية أمينة توزاني.
وقال السيد مالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مشاركة المغرب في هذا الحدث تؤكد التزامه بتعزيز علاقاته الاقتصادية مع الهند واستكشاف فرص جديدة للتعاون الثنائي.
وأضاف السفير أن هذا الحضور المغربي، الذي جاء بطلب من المنظمين، يعكس الاهتمام المتزايد بالنموذج المغربي للتنمية، ويجسد الاعتراف الدولي بالمملكة كجسر بين القارات وفاعل رئيسي في التعاون جنوب – جنوب.
وبالإضافة إلى مشاركته في حفل الافتتاح، عقد الوفد المغربي سلسلة من الاجتماعات مع العديد من كبار المسؤولين من ولاية راجاستان، وكذا مستثمرين وفاعلين اقتصاديين من الهند.
وشكلت هذه الاجتماعات فرصة لاستكشاف سبل التعاون، وإبراز إمكانات المغرب كشريك استراتيجي في مختلف المجالات.
ومن أجل تعزيز حضوره وجذب انتباه المستثمرين خلال هذه القمة، خصص المغرب رواقا لاستعراض المؤهلات الاقتصادية للمملكة.
ويسلط الرواق الضوء على الفرص الاستثمارية العديدة التي يتيحها المغرب، خاصة في القطاعات الاستراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة والسياحة والسيارات.
وتعرف هذه القمة التي تستمر ثلاثة أيام مشاركة أكثر من 5000 شخص يمثلون 32 بلدا، من بينهم مسيري شركات، ومستثمرين، وصناع القرار الاقتصادي.
وتهدف القمة التي توفر منصة استراتيجية لتعزيز التبادلات، واستكشاف فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، ومناقشة القضايا المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، لجعل ولاية راجاستان أحد الوجهات الاستثمارية الرئيسية في الهند.
ويتضمن البرنامج 12 جلسة موضوعاتية تهم مواضيع متنوعة، من بينها ريادة الأعمال النسائية، والطاقة المستدامة، وتدبير المياه، والشركات الناشئة، والابتكارات في الصناعة الغذائية.
الحدث:ماب