أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في ناميبيا، امس الثلاثاء، عن انتخاب نيتومبو ناندي ندايتواه رئيسة للبلاد في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد حصولها على 57,31 في المائة من الأصوات.
وبانتخابها، أصبحت ناندي ندايتواه، مرشحة حزب (سوابو) الحاكم، أول امرأة تتولى رئاسة ناميبيا. ويمسك حزب (سوابو) زمام الحكم في هذه الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية، والتي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، منذ 34 عاما.
أما زعيم حزب المعارضة الرئيسي “الوطنيون المستقلون من أجل التغيير”، باندوليني إيتولا، فقد حل في المركز الثاني بنسبة 25,50 بالمائة من الأصوات. وفي تصريح لوسائل الإعلام، أبدى إيتولا اعتراضه على نتائج الانتخابات.
وتم تمديد التصويت يوم الأربعاء الماضي حتى الساعات الأولى من يوم الخميس الموالي بالنسبة للناخبين الذين كانوا ينتظرون في الطوابير، واضطر بعضهم إلى الوقوف في الصف لمدة 12 ساعة بسبب مشاكل لوجستكية.
وقد أعلنت لجنة الانتخابات في ناميبيا عن تمديد ساعات التصويت، وذلك على إثر الانتقادات التي وجهتها الأحزاب السياسية والناخبون بشأن طوابير الانتظار الطويلة.
ويحكم ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانغولو مبومبا، الذي تولى السلطة في فبراير الماضي بعد وفاة الرئيس السابق حاجي جينجوب، ولكنه لم يترشح في الانتخابات.
وكشف تقرير حكومي سنة 2021 أن 43 في المائة من السكان يعيشون في “فقر متعدد الأبعاد”، والذي يأخذ بعين الاعتبار الدخل والولوج للتعليم والخدمات العامة، من بين عوامل أخرى.
ووفقا لأرقام البنك الدولي، فإن ناميبيا تحتل المركز الثاني عالميا من حيث الفوارق في الدخل بعد جارتها جنوب إفريقيا، علما بأن البلدين رزحا على مدى عقود تحت نير الأقلية البيضاء.
الحدث:ماب