وأكد السيد علي يوسف، خلال ندوة صحفية عقب هذا اللقاء، أن جمهورية جيبوتي والمملكة المغربية تتمتعان بعلاقات متينة مبنية على الاحترام المتبادل وأخوة العروبة والإسلام، كما “تنعمان بقيادتين حكيمتين كرستا كل الجهود لإرساء دعائم الحكم الرشيد والنماء والعمل من أجل رفاهية وازدهار شعبيهما”.
وأبرز أن المملكة لم تدخر جهدا في الوقوف الى جانب جيبوتي في مسيرتها التنموية، خاصة في مجال التعليم العالي، حيث فتحت جميع أبواب جامعتها للطلبة الجيبوتيين، مستعرضا مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، لا سيما في المجال المصرفي والبناء والاستثمار والسياحة والفندقة.
وقال وزير خارجية جيبوتي “نحن اليوم ننظر الى المملكة المغربية كنموذج تنموي يمكن الاستفادة من خبرته”.
من جهة أخرى، تطرق الوزير الجيبوتي إلى ترشيحه من قبل بلاده لتولي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي خلفا للرئيس موسى محمد فقي الذي تنتهي ولايته في شهر فبراير القادم. وقال في هذا السياق “جئت أيضا التمس دعم المملكة المغربية لترشيحي”.
وسجل أن التحديات أمام القارة عديدة ومتشعبة، مؤكدا وعيه بحجم المسؤولية، وسعة تطلعات الشعوب والدول الإفريقية.