وجددوا التأكيد في “إعلان الداخلة” الذي توج هذا اللقاء الدولي، على رغبتهم في تشجيع البحث العلمي لتحقيق أهداف الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة.
ودعا ممثلو 44 خليجا عضوا في جمعية أجمل الخلجان في العالم، إلى تعزيز التبادل والتواصل بين كل خليج عضو، وتعزيز دور الجمعية على المستوى الدولي، وتقوية مشاركتها في المحافل الدولية التي تولي اهتماما خاصا، للحفاظ على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة.
وأجمع المتدخلون على ضرورة تعزيز المكانة الدولية للجمعية من خلال تعزيز وتطوير الشراكات مع مختلف المنظمات الدولية العامة منها والخاصة، مؤكدين على أهمية إرساء تعاون شمال – جنوب، وجنوب – جنوب على أساس التضامن والعمل المشترك.
وأشادوا بانعقاد هذا المؤتمر بالداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمرة الثانية بالمملكة بعد أكادير سنة 2004، مما يؤكد المكانة المتميزة التي تحتلها الخلجان المغربية داخل الجمعية، فضلا عن الدور الهام الذي يتعين الاضطلاع به مع الخلجان الأخرى في العالم، لرفع التحديات ذات الصلة.
ورحب المشاركون، بالمساهمة الكبيرة لجهة الداخلة-وادي الذهب، في هذا الحدث الدولي، وجهودها المتواصلة للحفاظ على خليجها الذي يشكل موقعا طبيعيا استثنائيا، مبرزين الجهود التي تبذلها المنطقة في سبيل حماية البيئة.
ويهدف المؤتمر العالمي لأجمل الخلجان في العالم، الذي نظمه مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، بدعم من السلطات المحلية، إلى تسليط الضوء على الإمكانات السياحية والاقتصادية للمنطقة، فضلا عن الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.
وتعمل جمعية أجمل خلجان العالم، التي تأسست سنة 1997، على الحفاظ وتثمين التنوع البيولوجي لهذه الجواهر الطبيعية الاستثنائية، والمساهمة في تعزيز السياحة المستدامة.
وتضم هذه الشبكة الدولية، التي يوجد مقرها الرئيسي في مدينة فان بفرنسا، 44 خليجا ب 25 دولة من مختلف القارات.
الحدث:ماب