رئيس مجلس النواب يجري لقاءات ثنائية مع رؤساء وممثلي المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكارييب والمكسيك
أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بمقر المجلس، لقاءات ثنائية مع رؤساء وممثلي المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكارييب والمكسيك “الفوبريل”، وذلك عقب اختتام الاجتماع الاستثنائي الـ30 لمنتدى “الفوبريل” الذي احتضنه البرلمان المغربي يومي 27 و28 نونبر الجاري.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، أن السيد الطالبي العلمي استقبل، على التوالي، كلا من رئيس الجمعية التشريعية للسلفادور، إرنستو ألفريدو كاسترو ألدانا، ورئيس مجلس النواب لجمهورية الدومنيكان، ألفريدو باتشيكو أوسوريا، ورئيس الكونغرس الوطني للهندوراس، لويس ريدوندو غيفارو، ونائب رئيس الجمعية الوطنية لبنما، جاميس غاسبار أكوستا غويرا.
كما استقبل السيد الطالبي العلمي كلا من نائب رئيس مجلس النواب لبليز، خورخي إميليو إسبات، والرئيس السابق للجمعية التشريعية لكوستاريكا، الرئيس السابق للفوبريل، رئيس اللجنة الدائمة الخاصة بالعلاقات الدولية والتجارة الخارجية بالجمعية التشريعية، لويس فرناندو ميندوزا، والرئيسة السابقة والعضوة الحالية بمجلس النواب للمكسيك، مارسيلا غويرا.
وأوضح المصدر ذاته أن رؤساء وممثلي المؤسسات التشريعية “الفوبريل” أشادوا خلال هذه اللقاءات بنجاح الاجتماع الاستثنائي الذي احتضنه البرلمان المغربي، وثمنوا القرارات المهمة التي انبثقت عنه، لاسيما القرار المتعلق بمنح البرلمان المغربي صفة شريك متقدم في “الفوبريل”.
كما أكدوا، يضيف المصدر، على أهمية الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز أواصر التعاون بين المغرب ومختلف بلدان “الفوبريل”، وعلى المضي قدما في تعزيز التعاون البرلماني وتفعيل مجموعات الصداقة البرلمانية المشتركة بين كل من البرلمان المغربي ومختلف المجالس التشريعية ل”الفوبريل”.
وبهذه المناسبة، استحضر رئيس مجلس النواب التحديات المشتركة بين المغرب ودول المنطقة، والتي تستدعي تكاثف جهود التعاون وتقاسم التجارب والخبرات في القضايا والمجالات ذات الانشغال المتقاسم.
كما استعرض التنمية الشاملة ومتعددة الأبعاد التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، مشيرا إلى أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية يحظى بالدعم الدولي.
وأبرز السيد الطالبي العلمي أيضا المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار تعزيز التعاون جنوب-جنوب، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، وتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، فضلا عن عدد كبير من الاتفاقيات والمشاريع ذات الصلة.