وتم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك الذي تم التوقيع عليه عقب المباحثات التي جرت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير الأول لغرينادا، السيد ديكون ميتشل.
ومن جهة أخرى، رحبت غرينادا بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه، حيث يندرج موقفها ضمن هذا السياق.
وثمن السيد ديكون ميتشل أيضا، في البيان المشترك، جهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
وباعتبارها عضوا في منظمة دول شرق الكاريبي، رحبت غرينادا بافتتاح المنظمة لسفارة لها بالرباط (18 أكتوبر 2018) وقنصلية عامة بالداخلة (31 مارس 2022)، وهو ما يتيح فرصة نوعية لتسريع دينامية المبادلات الثنائية بين المغرب والدول الست الأعضاء في منظمة دول شرق الكاريبي.