وقال السيد باباييف، خلال الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ “كوب 29″ والدورة التاسعة عشر للقاء الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة السادسة للأطراف لاتفاقية باريس، إن ”الوقت ليس في صالحنا، وأدعوكم إلى تعزيز التزامكم المتبادل لسد الفجوة القائمة”.
وأضاف أن مشاريع المقررات والاستنتاجات التي أصبحت جاهزة سيتم اعتمادها في الجلسات العامة مساء اليوم السبت، لافتا إلى أن هذه الآن هي المرحلة النهائية.
وتابع: “لقد عملنا جميعا بجد خلال الأسبوعين الماضيين، وأنا أعلم أنه لا أحد منا يريد مغادرة باكو دون تحقيق نتيجة جيدة بشأن هدفنا الرئيسي”، مضيفا أن “أنظار العالم مسلطة علينا”.
وقد تستمر هذه الجلسة الختامية التي بدأت متأخرة أكثر من 24 ساعة حتى منتصف الليل.
وتم تمديد مؤتمر المناخ “كوب 29” في ظل غياب توافق بين الأطراف حول الهدف الكمي الجماعي الجديد المتعلق بتمويل مكافحة التغيرات المناخية، والذي رفضته المجموعة الإفريقية على وجه الخصوص.
كما انتقدت المنظمات غير الحكومية مسودة نص هذا الهدف الجديد، الذي اقترح تعبئة 250 مليار دولار سنويا بحلول سنة 2035، على أن تقدمها الدول المتقدمة إلى الدول النامية على مدى العقد المقبل.
وذكرت وسائل إعلام أوروبية نقلا عن مصادر في وفود المفاوضات في “كوب 29″، أن الاتحاد الأوروبي رفع، اليوم السبت، الالتزام المالي للبلدان المتقدمة تجاه البلدان الأكثر فقرا إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول سنة 2035، شريطة إحراز تقدم في النص.
وتظل هذه الزيادة أقل من توقعات البلدان النامية، التي ترغب في تعبئة 1300 مليار دولار أمريكي بحلول سنة 2030.
وشهد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون، الذي انطلقت أشغاله في 11 نونبر الجاري، اعتماد عدد من المبادرات والإعلانات، لاسيما ما يتعلق بالماء والسياحة والحد من انبعاثات غاز الميثان الناتج عن النفايات العضوية.
الحدث:ماب
