وشدد غوتيريس، خلال حديثه في فعالية “الزخم الأخضر في إفريقيا: استغلال الطاقات المتجددة من أجل التصنيع”، المنظمة في إطار مؤتمر المناخ “كوب 29″، أنه “يتعين علينا تحرير كل الإمكانات للطاقات المتجددة الإفريقية”، مضيفا أن “إفريقيا يمكن أن تصبح قوة طاقية خضراء، ومحركا للتصنيع والإزدهار لسكانها”.
وخلال استعراضه “للمشاريع الإستثنائية المنجزة في القارة”، أكد المسؤول الأممي أن قارة إفريقيا يجب أن تكون “في طليعة ثورة الطاقات المتجددة”.
وأضاف أنه بالرغم من توفر القارة الإفريقية على 60 في المائة من أفضل موارد الطاقة الشمسية في العالم، إلا أنها لا تمتلك إلا حوالي واحد في المائة فقط من الطاقة الشمسية المركبة. وأعرب المسؤول الأممي عن أسفه لكون قرابة 600 مليون شخص في القارة الإفريقية ليست لهم إمكانية الولوج للكهرباء، في حين أن القارة تحتوي على ثلث المعادن لتحقيق ثورة في الطاقات المتجددة.
ولهذا الغرض، أكد غوتيريس استعداد الأمم المتحدة لتصبح طرفا في مساعدة البلدان الإفريقية من خلال مبادرة “وعد المناخ”.
وتقوم مبادرة “وعد المناخ 2025” على مستوى منظومة الأمم المتحدة، على مساعدة الدول إزاء مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني من أجل تطويرها وتعزيز قدرتها للوصول إلى هدف الاستثمارات، وتسريع تنفيذها وجعلها تتماشى مع هدف 1,5 درجة مئوية.