وكان بايدن أبدى، في كلمة ألقاها الخميس الماضي، رغبته في ضمان انتقال “سلمي وسلس” للسلطة، مع الجمهوري الذي حقق فوزا ساحقا على الديمقراطية كامالا هاريس.
من جهتها، تعهدت هاريس، التي أقرت بهزيمتها، بالمساعدة في تسهيل انتقال السلطة إلى الرئيس الـ47، دونالد ترامب.
وقالت في كلمة خلال لقاء بجامعة هوارد في واشنطن: “سنساعده وفريقه في عملية انتقالهم. سنشارك في انتقال سلمي للسلطة”.
وفي ختام حملة انتخابية شرسة، أظهرت خلالها استطلاعات الرأي تقاربا شديدا بين نتائج المرشحين، تمكن ترامب من انتزاع فوز كبير بالرئاسيات.
وصرحت نائبة الرئيس، خلال هذا التجمع الذي حضره المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، والرئيسة السابقة لمجلس النواب، نانسي بيلوسي، أن “أحد المبادئ الأساسية للديمقراطية الأمريكية هو أنه عندما نخسر الانتخابات، فإننا نقبل النتائج”.
وكان بايدن أجرى الأربعاء الماضي مكالمة هاتفية مع دونالد ترامب، هنأه خلالها على فوزه بالرئاسة. وأفاد البيت الأبيض، في بيان، أن “الرئيس بايدن أعرب عن التزامه بضمان انتقال سلس، مبرزا أهمية العمل على توحيد البلاد”.