وبحسب البيانات ذاتها، فقد وصل 30 ألفا و431 مهاجرا غير نظامي، منذ مطلع عام 2024، إلى شواطئ جنوب شرق بريطانيا بعد عبورهم قناة (المانش) من شمال فرنسا.
وتأتي هذه الأرقام بينما تكافح حكومة حزب العمال الجديدة للحد من أعداد الوافدين، وعلى الرغم من تعهد رئيس الوزراء، كير ستارمر، قبل الانتخابات بتفكيك شبكات مهربي البشر.
وأشارت وزارة الداخلية البريطانية إلى أنها سجلت، الأربعاء الماضي، وصول 564 شخصا على متن 12 قاربا، ما يرفع إجمالي عدد الوافدين، خلال شهر أكتوبر، إلى نحو 5200، وهو أحد أعلى الأرقام الشهرية المسجلة.
وشهد العام الماضي وصول نحو 30 ألف مهاجر خاطروا بحياتهم لعبور أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، في انخفاض عن الرقم القياسي البالغ 45 ألفا و774 مهاجرا عام 2022.
ولقي العشرات من المهاجرين غير النظاميين حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل البريطانية على متن قوارب مطاطية هذا العام.
