القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للاتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين في دورته الـ35 لإفريقيا والشرق الأوسط

0

انطلقت أمس الاثنين بالقاهرة أشغال المؤتمر الإقليمي للاتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين في دورته الخامسة والثلاثين، وذلك بحضور أكثر من 120 مشاركا من 32 بلدا من إفريقيا والشرق الأوسط، وعدد من ممثلي جمعيات اتحادات المراقبة الجوية الافريقية و المنظمات الدولية.

ويتضمن برنامج المؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية مناقشة على مدى ثلاثة أيام، العديد من الموضوعات من بينها سبل تحسين الملاحة الجوية، والاعتماد على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال المراقبة الجوية، واستعراض التحديات التي تواجه صناعة الطيران المدني، فضلا عن تعزيز أوجه التعاون الدولي في مجال المراقبة الجوية.

ويهدف المؤتمر، بحسب المنظمين، الى المساهمة في رفع مستوى السلامة من خلال تبادل الرؤى والخبرات حول أحدث الأنظمة التكنولوجية واستخدام أفضل الممارسات، لزيادة الكفاءة وتحسين أداء أنظمة المراقبة الجوية، بالإضافة إلى تطوير المهارات عن طريق توفير فرص التدريب والتطوير الدائم لمراقبي الحركة الجوية.

ويشكل المؤتمر فرصة واعدة لتبادل الخبرات ومناقشة كافة التحديات المرتبطة بالسلامة الجوية، وتعزيز الاستفادة من إمكانيات وقدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحركة الجوية بإفريقيا، الى جانب مناقشة أهمية التقنيات المتقدمة في هذا المجال؛ لاسيما الملاحة عبر الأقمار الصناعية ، وتزويد العاملين في مجال إدارة الحركة الجوية بالمهارات والأدوات اللازمة لإدارة المتطلبات المتسارعة لهذا القطاع الهام من خلال التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية يكون الاستثمار فيهم مطلبا استراتيجيا وهي؛ التدريب وبناء القدرات، تعزيز الابتكار والتعاون، والتنوع والشمولية مما يحقق سلامة الطيران بشكل كبير ويدعم التعاون على المستويين الإقليمي و العالمي.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي الفيدرالي للمراقبين الجويين، أحمد أبا، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن هذا الملتقى السنوي يعد منصة فعالة للتعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تؤثر على المراقبين الجويين وأنظمة إدارة الحركة الجوية في المنطقة، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد، بوصفه منظمة تلتزم بتعزيز مجال مراقبة الحركة الجوية وحمايتها، لاسيما في ظل التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والأنظمة المتطورة، وهو ما تعكسه جلسات المؤتمر التي تسلط الضوء على أهمية تنمية العنصر البشري لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطيران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.