وقالت المتحدثة باسم الشرطة، بريندا موريديلي، إن المأساة التي وقعت في حي موكوتلونغ العشوائي نجمت عن مشاجرة في حانة محلية وانتهت بانتحار المشتبه فيه.
وأوضح المصدر نفسه أن شرارة الحادث بدأت عندما ذهب رجل إلى حانة محلية لاقتناء الكحول لكنه وجدها مغلقة؛ مضيفة أن جدالا نشب بين الزبون وصاحب الحانة.
وتابعت مريديلي أنه خلال تبادل إطلاق النار، تبع صاحب الحانة الزبون إلى منزله؛ مشيرة إلى أنه دخل المنزل بعد ذلك وفتح النار على أفراد الأسرة. وقالت إن “إطلاق النار أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم خمسة من أفراد العائلة وأحد الجيران وصديق”.
وأضافت أن أربعة أشخاص نجوا من الهلاك في الهجوم، من بينهم رجل يبلغ من العمر 31 عاما وطفل يبلغ من العمر عاما واحدا، حيث أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به ذهب بعد الحادث إلى منزله في إيفاتون حيث أطلق النار على نفسه؛ مشيرة إلى أنه تم نقله إلى المستشفى ولكن تم إعلان وفاته عند وصوله.
وكان خبراء قد حذروا في وقت سابق من ارتفاع مقلق في جرائم القتل الجماعي في جنوب إفريقيا خلال السنوات الماضية، وتزايد استخدام المجرمين للأسلحة النارية.
وقد سجلت حوالي 6.198 جريمة قتل و9.000 جريمة اغتصاب بين أبريل ويونيو 2024 في جنوب أفريقيا، وهي أرقام مقلقة تؤجج مشاعر انعدام الأمن في هذا البلد، وفقا لوزارة الشرطة.
واعترف نائب وزير العدل، أندريس نيل، الأسبوع الماضي، بأن الجريمة المنظمة المنتشرة على نطاق واسع في جنوب إفريقيا مسألة تثير قلقا بالغا، لأنها تقوض النمو الاقتصادي للبلاد وتعيق الاستثمار الأجنبي.