وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يوافق 13 أكتوبر من كل عام، إنه “عندما تحل الكوارث، فإنها تلحق دمارا جسيما بالأفراد والمجتمعات والاقتصادات، ويكون لموجات الموت والخراب والنزوح تداعيات لا يمكن تخيلها”، مشيرا إلى أن أزمة المناخ كثيرا ما تتسبب في تفاقم الكوارث حيث تزيد من تواترها وحدتها.
وأضاف “ما من أحد بمنأى عن هذا الخطر، لكن الأطفال أكثر عرضة له من غيرهم”، لافتا إلى أن عدد الأطفال المتضررين من الفيضانات المدمرة في جميع أنحاء العالم بلغ في السنوات الأخيرة أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأشار غوتيريش إلى أن الأطفال يواجهون في أعقاب كل كارثة تداعيات خطيرة تشمل تعطل التعليم وتراجع مستويات التغذية والرعاية الصحية، مبرزا أهمية التعليم باعتباره “المفتاح، ليس فقط لحماية الأطفال، ولكن أيضا لتمكينهم من المشاركة في صنع القرار للحد من المخاطر للجميع”.
وأكد أنه “بمقدور جميع الدول أن تتخذ خطوات للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، من خلال ضمان التغطية الشاملة لأنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة، وبناء وتجهيز مدارس قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث، والانضمام إلى إطار السلامة المدرسية الشامل، وتزويد الشباب بالمساحة والأدوات اللازمة ليصبحوا مناصرين لجهود تعزيز القدرة على الصمود”.