جدد المرشح الجمهوري دونالد ترامب الجمعة هجماته على المهاجرين و”شيطنتهم”، معتبرا أن “أمريكا محلتة” وانتخابه رئيسا للولايات المتحدة سيكون “تحريرا” لأمريكا المحتلة” على حد تعبيره “من جانب قوة إجرامية”. كما كانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس هدفا لهجماته، إذ وصفها بأنها “مجرمة استوردت جيشا من الأجانب غير الشرعيين الذين هم أعضاء عصابات ومهاجرون مجرمون”.
واختار ترامب مدينة أورورا الصغيرة في غرب البلاد ليهاجم مهاجريها، حيث يشدد منذ أسابيع على أن هؤلاء مجرمين “سيطروا عليها”، من دون أن يقدم دليلا قاطعا على ذلك.
كما كانت المرشحة الديمقراطية هاريس هدفا لهجماته، إذ وصفها بأنها “مجرمة استوردت جيشا من الأجانب غير الشرعيين الذين هم أعضاء عصابات ومهاجرون مجرمون”.
وكانت أحداث أورورا في دائرة الضوء هذا الصيف بسبب مقطع فيديو تداوله أنصار لترامب، ويظهر فيه من قيل إنهم مسلحون من امريكا اللاتينية يقتحمون مباني. ومنذ ذلك الحين، يصف ترامب وحلفاؤه أورورا بأنها “ساحة حرب”.
لكن عمدة المدينة، مايك كوفمان، وهو جمهوري أيضا، أشار في مناسبات عدة إلى أن عددا من الحوادث التي شهدتها المدينة قد تم تضخيمه بشكل غير متناسب. وقال هذا الأسبوع إن “المخاوف بشأن نشاط العصابات الفنزويلية مبالغ فيها إلى حد كبير” وإن “أورورا مدينة آمنة جدا”.
غير أن هذا لا يمنع ترامب من محاولة إقناع الأمريكيين بأن الوصول الجماعي لمهاجرين إلى الحدود في ظل إدارة بايدن-هاريس قد تسبب في موجة من الجرائم – وهو ما لا تُظهره أي إحصاءات رسمية.
الحدث:وكالات