وأبرزت السيدة عطاري، في كلمة على هامش زيارتها للمؤسسة، أهمية المقاربة التي اعتمدتها مدينة المهن والكفاءات بتامسنا، والتي ساهمت في ضمان نسبة عالية من الاندماج المهني. وقالت الوزيرة الفلسطينية، في هذا الصدد، : “لقد سمعنا الكثير عن هذه التجربة الفريدة، لكن زيارتها شخصيا تكشف حجمها الحقيقي”.
وتابعت أن “هذه الزيارة تشكل فرصة لبحث سبل التعاون بين الوزارتين الفلسطينية والمغربية، وكذا كيفية الاستفادة من هذه الخبرة”. وبعد أن أبرزت أهمية التعاون الثنائي في مجال التكوين المهني، أكدت السيدة عطاري أن البلدين يحرصان دوما على الحفاظ على علاقات متينة في كافة المجالات، ويتطلعان إلى تعزيزها أكثر.
ولفتت إلى أن بلدها “يطمح إلى الاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال للمساهمة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني”.
وتعد مدن المهن والكفاءات، التي أطلقها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، جيلا جديدا من مؤسسات التكوين المهني بالمغرب.
وقد تم تصميم هذه المؤسسات حول بنيات متعددة القطاعات والوظائف تقدم للمتدربين تكوينا مبتكرا وحديثا ومتنوعا لإعدادهم لمهن اليوم والغد.
وباعتبارها حجر الزاوية في خريطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، تهدف مدن المهن والكفاءات إلى توفير موارد بشرية مؤهلة لفائدة الفاعلين الاقتصاديين المحليين، ويتم ترسيخها جهويا من خلال 12 مدينة موزعة على جميع أنحاء المملكة.