وأوضحت الشرطة أن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار وقتلوا رجلين وامرأة في منطقة فقيرة في لشبونة في وضح النهار، ثم لاذوا بالفرار من مكان الحادث باتجاه محطة “سانتا أبولونيا”، وهي إحدى محطات القطارات الرئيسية في العاصمة البرتغالية.
وقال مصدر في الشرطة في تصريح للصحافة: “يمكنني أن أؤكد أن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص وأن المشتبه بهم، وهم ثلاثة رجال، لاذوا بالفرار”، مضيفا أنه من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء القتل.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية أن اثنين من الضحايا توفيا متأثرين بجروح في الرأس، مما يشير إلى أن عملية القتل تمت بأسلوب الإعدام.
وتعد جرائم القتل هذه نادرة الحدوث في البرتغال، التي تعتبر واحدة من أكثر دول العالم أمانا، لكن جرائم العنف في تزايد في الآونة الأخيرة.
وتحتل البرتغال المرتبة السابعة بين الدول الأكثر سلاما في العالم، وفقا لمؤشر السلام العالمي. لكن أحدث تقرير للأمن القومي يقول إن جرائم العنف ارتفعت بنسبة 5,6 بالمائة العام الماضي عن مستويات عام 2022 لتصل إلى 14 ألف و22 حالة، أكثر من ثلثها في منطقة لشبونة الكبرى.