وأدى رئيس الوزراء والوزراء المعينين، ضمن تشكيلة هذه الحكومة الجديدة ، ومن ضمنهم خمسة وزراء دولة من بينهم وزيرة دولة واحدة، اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله، في قصر الحسينية، بحضور ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني.
ووفق المادة 35 من الدستور الأردني، “يعين الملك رئيس الوزراء ويقيله ويقبل استقالته، ويعين الوزراء ويقيلهم ويقبل استقالتهم بناء على تنسيب (اقتراح) رئيس الوزراء”.
وضمت الحكومة الأردنية الجديدة كلا من جعفر عبد الفتاح حسان رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع، وأيمن حسين عبدالله الصفدي نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية وشؤون المغتربين، ورائد مظفر رفعت أبو السعود وزيرا للمياه والري، وأحمد ماهر حمدي توفيق أبو السمن وزيرا للأشغال العامة والإسكان، ووليد محي الدين سليمان المصري، وزيرا للإدارة المحلية، ومحمد حسين سعد المومني وزيرا للاتصال الحكومي.
كما ضمت تشكيلة الحكومة الجديدة، بسام سمير شحادة التلهوني وزيرا للعدل، ولينا مظهر حسن عناب وزيرة للسياحة والآثار، وخالد موسى شحادة الحنيفات وزيرا للزراعة، ويعرب فلاح مفلح القضاة وزيرا للصناعة والتجارة والتموين، وصالح علي حامد الخرابشة وزيرا للطاقة والثروة المعدنية، ومهند شحادة خليل وزير دولة للشؤون الاقتصادية، وأحمد علي خليف العويدي وزير دولة.
و ضمت هذه التشكيلة الحكومية الجديدة ايضا كلا من عزمي محمود مفلح محافظة وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، ومثنى حمدان عليان غرايبة وزيرا للاستثمار، ومحمد أحمد مسلم الخلايلة وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ومازن عبدالله هلال الفراية وزيرا للداخلية، وفراس إبراهيم ارشيد الهواري وزيرا للصحة، ووفاء سعيد يعقوب بني مصطفى وزيرة للتنمية الاجتماعية، ومعاوية خالد محمد الردايدة وزيرا للبيئة.
كما ضمت الحكومة الجديدة ،نانسي أحمد إبراهيم نمروقة وزيرة دولة للشؤون الخارجية، وزينة زيد رشاد طوقان وزيرة للتخطيط والتعاون الدولي، والمهندسة وسام وليد توفيق التهتموني وزيرة للنقل، وعبد المنعم صالح شحادة العودات وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية، وعبدالله نوفان السعود العدوان وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، وفياض ملفي عقيل القضاة وزير دولة للشؤون القانونية، وخالد محمود محمد البكار وزيرا للعمل، وعبد الحكيم موسى عبدالقادر الشبلي وزيرا للمالية، ومصطفى نصر مصطفى الرواشدة وزيرا للثقافة، وخير عبدالله عياد أبو صعيليك وزير دولة لتطوير القطاع العام، ويزن حسين سليمان الشديفات وزيرا للشباب، وسامي عيسى عيد سميرات وزيرا للاقتصاد الرقمي والريادة.
وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قد كلف ، يوم الأحد الماضي، جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة بشر الخصاونة، التي قبل الملك استقالتها.
وأكد العاهل الأردني، في وقت سابق، أن بلاده “ماضية بكل ثبات” في التطبيق العملي لمسار التحديث السياسي، والتي تشكل الانتخابات النيابية الأخيرة أولى خطواته.
وشهد الأردن يوم 10 من الشهر الجاري تنظيم الانتخابات النيابية العشرين، والتي تصدر نتائجها العامة “حزب جبهة العمل الإسلامي” بحصوله على 31 مقعدا من مجموع 138 هي عدد مقاعد المجلس النيابي الجديد، متبوعا بحزب “الميثاق الوطني” (موالاة) في المرتبة الثانية ب21 مقعدا.
كما فازت كل من أحزاب “إرادة” ب19 مقعدا، و”تقدم” ب 8 مقاعد، و”الوطني الإسلامي” ب7 مقاعد ، و”الاتحاد الوطني” ب 5 مقاعد.