وتغطي هذه المنشآت مجالات مثل البحوث النووية الأساسية، وإنتاج النظائر، ومحاكاة البيئة النووية، واختبار المعدات، ومعالجة النفايات المشعة والتخلص منها.
وبحسب وسائل الاعلام الصينية فقد عقد الاجتماع أول أمس الاثنين تحت عنوان “التشارك من أجل التنمية”، ونظمته هيئة الطاقة الذرية الصينية، مسجلة أن الاجتماع،الذي عقد بمناسبة احتفال الصين بالذكرى السنوية الـ40 لانضمامها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في البحث والتطوير في التكنولوجيا النووية .
وفي كلمة بهذه المناسبة قال يوي جيان فنغ، رئيس الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية، إن الشركة تهدف إلى تعميق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوسيع التعاون الدولي، معربا عن أمله في أن يساهم فتح منشآت الأبحاث النووية في الصين في تقدم التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.
من جهته ورحب تشوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام، بقرار الصين فتح المزيد من من منشآتها الخاصة بالبحث والتطوير في مجال الطاقة النووية، لافتا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز بشكل أكبر القدرة التقنية للوكالة على دعم الدول الأعضاء فيها.