وحذر وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، أمام أعضاء مجلس الأمن، من كون “مشهد الإرهاب في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل لا يزال يشكل تحديدا ومعقدا”، منبها إلى أن “الجماعات الإرهابية واصلت التوسع في منطقة الساحل وتسببت في وقوع خسائر بشرية كبيرة، مما يقوض الاستقرار الإقليمي”.
وأشار إلى أن تنظيمي داعش – ولاية غرب إفريقيا، وداعش – ولاية الساحل، وسعا مناطق عملياتهما.
وحذر المسؤول الأممي من أنه “إذا وسعت هذه الجماعات نفوذها إلى الولايات الساحلية الشمالية، فإن منطقة شاسعة تمتد من مالي إلى شمال نيجيريا قد تقع تحت سيطرتها الفعلية”.
وقال إن الجماعات التابعة لداعش قد صعدت من وتيرة عملياتها في شمال موزمبيق وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أدت هذه الهجمات الإرهابية إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وشد د على ضرورة الاتحاد “لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى مرتعا للإرهاب”، مضيفا أن التهديد الذي يشكله هذا الفرع أدى إلى زيادة مستويات التهديد في أوروبا، حيث يعتبر التنظيم “أكبر تهديد إرهابي خارجي للقارة”.