أسدل الستار ، اليوم الأحد ، عن الدورة ال31 لمهرجان تيسة السنوي للفروسية، التي أقيمت من 5 إلى 9 شتنبر، تحت شعار الفروسية إرث الأجداد، موروث الأحفاد”.
وكان مسك ختام المهرجان الذي دأبت على تنظيمه (فيدرالية الوفاق لمهرجان الفروسية بتيسة) حفل رسمي حضره صالح داحا عامل إقليم تاونات والمنتخبون ورؤساء الجماعات وعدد من الشخصيات.
وشمل الحفل زيارة معرض للصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية المحلية وعروضا من تقديم فرق فلكلورية وأخرى في الألعاب الفروسية، فضلا عن تكريم أربع شخصيات ساهمت في إغناء المهرجان واستمراريته وتوزيع جوائز على أحسن مربي الخيول بالمنطقة وعلى أصغر فارس مشارك في الدورة.
ولم يفت مدير المهرجان الزوبير جناتي التذكير بأن هذا الموعد المنظم بتعاون مع عمالة إقليم تاونات، فرصة مواتية لإبراز مدى تعلق ساكنة قبائل الحياينة (دائرة تيسة) بالفرس كرمز للشهامة، وحفاظهم على تربية الخيول العربية البربرية وعلى فنون الفروسية التقليدية.
وأضاف جناتي في كلمة خلال الحفل الختامي أن المهرجان المتزامن تنظيمه مع إحياء موسم الولي الصالح سيدي امحمد بلحسن دفين الزاوية الجناتية، يشكل تظاهرة اقتصادية واجتماعية وسياحية تحظى باهتمام كبير بالمنطقة وتلعب دورا كبيرا في التعريف بالمؤهلات المتنوعة التي يزخر بها إقليم تاونات خاصة دائرة تيسة المعروفة بتربية الخيول.
وعرفت دورة هذه السنة تقديم عروض في التبوريدة بمشاركة نحو 800 فارس من خلال أزيد من 50 سربة مثلت أقاليم تاوريرت وتازة ومولاي يعقوب وسيدي قاسم وتاونات وعمالتي فاس ومكناس.
كما أقيمت في إطار الدورة سهرات فنية وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية، وكذلك حفل ديني بضريح الولي الصالح سيدي امحمد بلحسن، فضلا عن معرض للصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية المحلية.
