وأشار البنك المركزي، في مذكرة حول استقصائه الشهري للظرفية في القطاع الصناعي، إلى أن الإنتاج انخفض، كما تراجع معدل استخدام الطاقات الإنتاجية بـ3 نقاط إلى 75 في المئة.
وأوضح المصدر ذاته أن انخفاض الإنتاج يمكن أن يكون قد شمل أساسا قطاعات “الميكانيك والتعدين” و”النسيج والجلد”، مضيفا أنه قد يكون عرف ركودا في “الصناعات الغذائية” و”الكيمياء وشبه الكيمياء” وزيادة في “الكهرباء والإلكترونيك”.
أما المبيعات فقد سجلت ارتفاعا يعكس تزايدها في كافة الفروع باستثناء “الصناعة الغذائية” و”النسيج والجلد” حيث يمكن أن تكون تراجعت.
وحسب الوجهة، فإن المبيعات المحلية قد تراجعت، بينما ارتفعت الشحنات المصدرة نحو الخارج.
وقد سجلت الطلبيات زيادة في كافة الفروع باستثناء “الصناعات الغذائية” حيث عرفت انخفاضا. أما دفاتر الطلبات فقد تكون سجلت مستوى أقل من العادي في جميع الفروع باستثناء “النسيج والجلد” حيث كان مستواها عاديا و”الكهرباء والإلكترونيك” حيث كان أعلى من العادي.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع المصنعون زيادة في الإنتاج والمبيعات في كافة فروع النشاط.