وتواجه مابيسا نكاكولا، السياسية المخضرمة في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، 12 اتهاما بالفساد وتهمة بغسيل الأموال.
وتعود هذه التهم إلى فترة توليها منصب وزيرة الدفاع، والتي قد تكون طلبت وتلقت خلالها رشاوى تقدر بـ 239 ألف دولار (4.5 مليون راند) من مقاول متعاقد مع الوزارة.
ومن المتوقع أن تعرض الدولة، اليوم الثلاثاء، رسميا، على مابيسا نكاكولا صك اتهام يضم التهم الموجهة ضدها، وملخصا لأحداث وقائمة شهود الدولة.
ويتوقع أيضا أن يتم تحديد تاريخ الجلسة الأولى لمثولها أمام المحكمة العليا اليوم الثلاثاء.
وفي أريل الماضي، مثلت أمام محكمة الدرجة الأولى ببريتوريا، بتهمة الفساد، وذلك بعدما سلمت نفسها لشرطة ليتليتون بمدينة تشواني.
وأكد المدعي العام الرئيسي، في تصريح إثر بدء المحاكمة، أن “صك الاتهام الموجه ضد السيدة مابيسا نكاكولا يضم 12 اتهاما بالفساد، بمقتضى القانون المتعلق بالوقاية من الأنشطة المتصلة بالفساد ومناهضتها، وبسبب غسيل الأموال بموجب القانون الخاص بالوقاية من الجريمة المنظمة”.
وتمت صياغة الاتهامات التي وجهت إلى رئيسة برلمان جنوب إفريقيا ضمن إفادة خطية قدمها نومباسا نتسوندوا-ندلوفو، صاحب شركة “أومكومبي مارين”، إلى مديرية التحقيقات.
وكشف نتسوندوا ندلوفو في إفادته بعد أداء القسم أنه منح حزما نقدية إلى مابيسا مكاكولا خلال 10 مرات بين شهري نونبر 2016 ويوليوز 2019. وحصلت شركة الشحن والخدمات اللوجستية في المقابل على 210 مليون راند من طلبات عروض قوات الدفاع بجنوب إفريقيا سنة 2019.