وستعرف دورة هذه السنة المنظمة من قبل جمعية” فلامون “للفن والتنمية السوسيو-ثقافية، والمجلس الدولي لمهرجانات الفلكلور بالمغرب، حضور فاعلين ثقافيين وفرق فنية من مختلف ربوع العالم (إسبانيا ، بلغاريا ، جزر القمر، الكامرون ، البنين ، زامبيا و إيطاليا)، إلى جانب مشاركة فرق تمثل مختلف الألوان الفنية بالمملكة المغربية ( أحواش ، عيساوة، كناوة ، إسمكان و الدقة الهوارية).
ويهدف هذا المهرجان، إلى الإسهام في التعريف بالفنون الشعبية والتراث الثقافي والفني المحلي على المستوى الوطني والدولي، وتسليط الضوء عليه وخلق فرصة لتبادل التجارب بين الفرق المحلية والدولية، إلى جانب تنشيط الحركة الثقافية والفنية بمدينة أكادير.
كما تروم هذه التظاهرة الثقافية والفنية، المساهمة في إبراز دور الفن في نسج قيم التسامح والسلام، وتثمين الموروث الثقافي والفني، وتشجيع السياحة الثقافية، إضافة إلى دعم وتشجيع الفرق الفنية المحلية وإنعاش الحركة السياحية.
وحسب المنظمين، ستعرف برمجة الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي، تنوعا كبيرا من حيث الفقرات والأنشطة، حيث ستحتضن مدينة أكادير مجموعة من العروض الفنية بكل من قاعة “سينما الصحراء” بتالبرجت وقصبة “أكادير أوفلا” و”سوق الأحد” وكورنيش المدينة و “ساحة التامري” و “ساحة الوحدة”، بهدف إبراز مؤهلات جهة سوس ماسة والسفر بالفلكلور العالمي إلى ساكنتها، كما ستحتضن “ساحة مولاي عمر” بمدينة أيت ملول و”واحة تيوت” بإقليم تارودانت عروض فنية متنوعة أخرى.
وستركز البرمجة الفنية على جانب التمازج بين جمالية الفلكلور الأوروبي وفرجة الفنون الإفريقية وإبداعات و تناسق المجموعات الفنية المغربية بمختلف تلاوينها وإيقاعاتها المتنوعة التي ستسافر بالجمهور السوسي من شمال المغرب إلى جنوبه بمختلف الفضاءات التي ستحتضن برنامج هذه النسخة ، كما ستنظم ورشات تكوينية بالمعهد الفرنسي بأكادير.
وتتميز دورة هذه السنة المنظمة، بدعم من وزارة الثقافة والشباب و التواصل -قطاع الثقافة-، وبشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة، مجلس جهة سوس ماسة، جماعة أكادير، جماعة أيت ملول، مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية والمعهد الفرنسي بأكادير، باحتضان المغرب للمؤتمر الافريقي الثالث للمجلس الدولي لمهرجانات الفلكلور الشريك الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” .