أفاد مستشفى الأطفال بروما أن أول عملية في العالم لزراعة كبد و كلى من أم لطفلها أجريت أمس الثلاثاء بنجاح عبر استخدام تقنية الجراحة بالمنظار.
و أضافت إدارة المستشفى، في بيان لها، أن عملية الزراعة المزدوجة للكبد و الكلي أجريت على طفل يبلغ من العمر سنتين ، كان يعاني من داء الأوكسالي الذي يصيب الأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي وتراكم أوكسالات البول في الدم .
و بحسب المصدر ذاته فإن اختلاف هذه العملية الجراحية عن غيرها يكمن في إجراء عمليتي استئصال متتاليتين لكلي و لكبد أم و زرعهما لطفلها ، مشيرة إلى أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية استخدم تقنية جراحة المنظار التي أصبحت متداولة في السنوات الأخيرة.
وذكر البيان أن مستشفى الأطفال بروما هو الوحيد الذي يجري هذا النوع من العمليات على صعيد إيطاليا.
و وفق إدارة المستشفى فقد تم خلال السنة الماضية إجراء 4 عمليات لزراعة كلى وكبد لأطفال مصابين بفرط الأوكسالات ، وأنه و في السنوات العشر الأخيرة، تم زرع كلي لـ11 مريضا يعانون من المرض ذاته.
و يصاب الشخص بالداء الأوكسالي عند التراكم المتزايد للأوكسالات في الدم، وت عتبر الأوكسالات مادة كيميائية طبيعية في الجسم، وتوجد في أنواع معينة من الطعام، لكن زيادة نسبتها في الدم و البول يتسبب في مشاكل صحية خطيرة.