افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب بمشاركة 42 دولة من بينها المغرب

0

انطلقت اليوم الخميس فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار “بالمعرفة تبنى الحضارات” بمشاركة أكثر من 515 ناشر من 42 دولة من بينها المغرب.

ويشارك المغرب في هذا المعرض الذي يعرف عرض أكثر من 180 ألف عنوان في مجالات المعرفة والعلوم المختلفة، بمجموعة من دور النشر فضلا عن جناح لوزارة الشباب والثقافة والتواصل .

وتحل سلطنة عمان ضيف الشرف لهذه الدورة، بحيث تشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.

وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في منشور عبر منصة “إكس” افتتحنا اليوم معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته الـ33.

المعرض يمثل احتفالا سنويا بالثقافة والتي نعول في دولة قطر عليها كوسيلة لتقريب وتعزيز الأواصر بين مختلف الثقافات والشعوب”.

من جهته قال جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب في تصريح له إن المعرض يحتوي هذا العام على تصاميم جديدة، حيث تتوسطه “المنطقة المركزية” التي تبرز فيها شخصيات تاريخية وعلماء لهم بصمة في العلم والثقافة والمعرفة.

وأضاف أن فعالية “دوحة الأطفال” التي تقام في خيمة بمساحة 2400 متر مربع، تحتضن ورش وفعاليات للأطفال، إضافة إلى مسرح تقام على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية لهم، وكذلك مشاركة دور نشر مختصة بكتب الأطفال في ذات المكان.

وكان غانم بن مبارك العلي وكيل (كاتب عام) الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بالوزارة، قد قال في تصريح صحفي إن الإقبال الكبير من قبل دور النشر المحلية والعربية والأجنبية على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب يؤكد مكانته الثقافية والفكرية المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية، ويعزز دوره الرائد في دعم مسيرة الفكر والإبداع وتعزيز الإنتاج الأدبي والمعرفي.

وتابع أن المعرض أصبح مناسبة جامعة لأنماط ثقافية متنوعة، ومنصة تفاعلية حية لتبادل المعارف والخبرات والأفكار المستنيرة، إضافة إلى تعزيز ثقافة القراءة ودعم حركة النشر والتأليف، منوها في الوقت نفسه، بأن اختيار شعار الدورة الحالية “بالمعرفة تبنى الحضارات”، يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز جهود نشر العلم والمعرفة والإبداع، بوصفها ركائز أساسية في بناء الحضارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.