حفل استقبال بسفارة المغرب بسانتو دومينغو على شرف المشاركين في المنتدى السياسي والبرلماني لبرلمان أمريكا الوسطى

خالد الحراق: نظمت سفارة المغرب بجمهورية الدومينيكان، مساء الخميس بسانتو دومينغو، حفل استقبال على شرف المشاركين في أشغال المنتدى السياسي والبرلماني لبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، وذلك في ختام هذا اللقاء الإقليمي الذي عرف مشاركة برلمانيين ومسؤولين من الأحزاب السياسية في بلدان أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي.

وتميز هذا الحفل بحضور أعضاء الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى، والذي قاده رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، وضم كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي، وعبد القادر سلامة الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين، وأحمد الخريف، أمين المجلس وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، ونجية لطفي وفاطمة السعدي، عضوي الشعبة الوطنية بمجلس النواب الخاصة بالبارلاسين.

كما حضر هذا الاستقبال عدد من الشخصيات البارزة، بينها رئيس برلمان أمريكا الوسطى، طوني رافول، والسفيرة المكلفة بالتعاون الدولي بوزارة الخارجية الدومينيكانية، أنخيليتا غارسيا دي فارغاس، فضلا عن ممثلين عن حكومة جمهورية الدومينيكان وعن مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بهذا البلد.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس مجلس المستشارين أن المغرب، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، يحظى بصفة عضو مراقب في العديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والقارية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، بينها منظمة الدول الأمريكية، والقمة الإيبيروأمريكية، ورابطة دول الكاريبي وبرلمان الأنديز.

وذكر السيد بن شماش ، في هذا الصدد، بمبادرة البرلمان المغربي لإطلاق منتدى برلماني للبلدان الإفريقية والأمريكية اللاتينية، كآلية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مشيدا بانضمام مسؤولي البرلمانات الإقليمية لهذه المبادرة، التي تعكس روح التقارب والتضامن بين الشعوب.

من جانبه، أشاد رئيس البارلاسين بالجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع بلدان أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي، مشيرا إلى أن المغرب وبرلمان أمريكا الوسطى طورا شراكة نموذجية على مستوى العمل البرلماني، من خلال مبادرات ملموسة ومشاريع مشتركة.

وبدوره، ذكر سفير المملكة بجمهورية الدومينيكان، زكرياء الكوميري، بأن المغرب يعد أول بلد إفريقي يحظى بصفة عضو مراقب دائم في برلمان أمريكا الوسطى، مشيرا إلى أن انضمام المملكة إلى هذه المؤسسة البرلمانية الإقليمية عزز علاقات التعاون مع دول المنطقة.

وأشاد الدبلوماسي المغربي، بهذه المناسبة، بالمشاركة النشطة للوفد المغربي في أشغال منتدى البارلاسين، مبرزا اللقاءات المكثفة التي عقدها أعضاء الوفد مع العديد من المسؤولين بجمهورية الدومينيكان لتعزيز العلاقات المتميزة التي تربط بين المغرب والبارلاسين، وجمهورية الدومينيكان وبلدان أمريكا الوسطى بشكل عام.

وقد بصم المغرب على حضور قوي في ملتقى الأحزاب السياسية الذي نظمه برلمان أمريكا الوسطى بالعاصمة سانتو دومينغو من 27 إلى 30 غشت الجاري.