تنظم كلية العلوم بالقنيطرة الدورة التاسعة للمؤتمر المغاربي للجيوفيزياء التطبيقية، تحت شعار “الجيوفيزياء التطبيقية ورهانات التنمية في إفريقيا”، وذلك من 22 إلى 26 أبريل الجاري.
وأبرز بلاغ للكلية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة أن خصوصية هذه الدورة تكمن في الأهمية التي أضحت تحظى بها العلوم الجيولوجية عموما، والجيوفيزياء على وجه الخصوص، عقب الزلزال الأخير الذي عرفه المغرب، وكذا من خلال الصعوبات الحالية في تدبير الموارد المائية الجوفية في ظل أزمة الجفاف الحاد التي تشهدها البلاد.
وأضاف أن هذه الدورة ستعرف حضور عدد كبير من الباحثين المتخصصين في ميادين مرتبطة بعلم الزلازل، خاصة في الجانب المتعلق بالتخطيط الحضري (خرائط المخاطر، التجاويف، الانهيارات الأرضية، وخرائط ملاءمة التربة للعمران…) والهندسة المدنية (البنية التحتية: الطرق، السدود، المواقع الصناعية، تطوير مواقع الطاقة المتجددة) وطرق استكشاف المكامن المائية الجوفية والتعدين والهيدروكربونات.
وحتى يتمكن الباحثون المغاربة من تطوير مهاراتهم في أساليب البحث الحديثة، يتابع المصدر ذاته، ستنظم على هامش المؤتمر أول ورشة إقليمية حول البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مجال الجيوفيزياء.
وسجل أن “الباحثين في شمال إفريقيا واصلوا منذ حوالي عشرين عاما، وهو عمر (المؤتمر المغاربي للجيوفيزياء التطبيقية)، التعبير عن التزام مجتمع الجيوفيزيائيين بمواجهة التحديات التي تواجه العلوم الجيولوجية بشكل عام والجيوفيزياء التطبيقية بشكل خاص”.
وأشار البلاغ إلى أن هذه اللقاءات تشكل فرصة لجمع ألمع العقول في هذا المجال والوقوف على التطورات المتسارعة التي يعرفها هذا المجال المعرفي الهام.