قررت السعودية تمديد خفضها الطوعي لإنتاج النفط، البالغ مليون برميل يوميا ، حتى شهر يونيو من العام الجاري، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق “أوبك +”، وذلك بحسب تصريحات مصدر مسؤول، بوزارة الطاقة، نقلتها وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وبدأت المملكة الخفض الطوعي لإنتاجها في يوليوز من العام الماضي. وبعد قرار التمديد سيصبح إنتاج السعودية ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا حتى نهاية يونيو المقبل.
وستتم إعادة كميات الخفض الإضافية، تدريجيا ، وفقا لظروف السوق ودعما لاستقراره، بحسب المصدر السعودي المسؤول، مشيرا إلى أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يوميا ، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023، والممتد حتى نهاية شهر دجنبر من عام 2024.
يذكر أن تحالف “أوبك+” مدد تخفيضات إمدادات النفط حتى منتصف العام، في محاولة لتجنب فائض بالأسواق العالمية ولدعم الأسعار.
وسيستمر الخفض البالغ حجمه حوالي مليوني برميل يوميا ساريا حتى نهاية يونيو، على أن تنفذ السعودية نصف التخفيض المتعهد به.
وأدت الإمدادات الوفيرة إلى استقرار أسعار النفط العالمية بالقرب من 80 دولارا للبرميل هذا العام، حتى في الوقت الذي أدى فيه الصراع في الشرق الأوسط إلى اضطراب الشحن البحري بالمنطقة. وفي حين أن ذلك يوفر بعض الراحة للمستهلكين بعد سنوات من التضخم الجامح، إلا أن الأسعار قد تكون منخفضة قليلا بالنسبة للكثيرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وشركائها.