ميناء العيون.. استئناف الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط في ظروف جيدة

0

استؤنف الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط على مستوى ميناء العيون في ظروف جيدة، حيث تم تسجيل كميات كبيرة من مفرغات هذا المنتج البحري.

ويجري هذا الموسم، الذي يمتد من 1 يناير إلى 31 مارس 2024، في ظروف متميزة بعد توقف بيولوجي دام ثلاثة أشهر.

وأكد الإطار بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري بالعيون، محسن آيت المختار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤشرات إيجابية في ما يتعلق بكميات الأخطبوط المفرغة على مستوى ميناء العيون، موضحا أن الكميات المفرغة منذ استئناف صيد الأخطبوط إلى اليوم تقدر بـ 1400 طن، بقيمة تفوق 100 مليون درهم.

وأضاف أن السقف المسموح باصطياده من الأخطبوط لكل سفينة، خلال إبحارها لمدة 10 أيام، يبلغ 2000 كلغ أي ما يعادل حوالي 90 صندوقا بلاستيكيا، مسجلا أن متوسط سعر كيلوغرام الأخطبوط بأسواق السمك يقدر بحوالي 70 درهما.

وسلط الضوء، من جهة أخرى، على التهيئة والتدبير الجيد لسوق السمك بالعيون الذي يستوعب كمية كبيرة جدا من هذا المنتج البحري.

وبالنسبة للموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، تعمل حوالي 220 سفينة صيد في الدوائر البحرية للجهة، فيما يعمل 1002 قاربا في القطاع التقليدي، منها 304 بالعيون و341 بطرفاية و196 بأمكريو و161 بتاروما.

وفي إطار الاستعدادات للموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، وعلى إثر القرارات الوزارية المنظمة لصيد الأخطبوط، قامت مندوبية الصيد البحري بالعيون، من جهتها، بعدة إجراءات تهدف إلى تحسين ظروف استئناف الصيد في إطار يراعي الاستغلال المعقلن لهذه الموارد البحرية.

وفي هذا السياق، قامت مصالح المندوبية بإجراء فحوصات تقنية للسفن والقوارب، لاسيما مراقبة شباك الصيد، وتشغيل جهاز المراقبة عبر الأقمار الصناعية (VMS)، قبل إصدار تصريح الدخول إلى منطقة صيد الأخطبوط.

وبخصوص حصص الصيد المحددة للموسم الشتوي، يبلغ إجمالي صيد الأخطبوط المسموح به 21 ألف طن، حسب القرار الوزاري الذي يحدد شروط استئناف نشاط صيد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي.

وتتوزع هذه الحصة على 13.230 طن لمراكب الصيد في أعالي البحار، و2.310 طن لمراكب الصيد الساحلي، و5.460 طن لمراكب الصيد التقليدي بالداخلة.

ومن دون احتساب الحصة العامة، تم منح حصة غير قابلة للمراجعة تبلغ 2300 طنا للوحدة الفرعية 1 (أفتيسات، ومركز بوجدور، وسيدي الغازي) خلال هذا الموسم.

ويمكن مراجعة هذه الحصص المخصصة للمناطق البحرية، وذلك تبعا لتطور المؤشرات البيولوجية ومؤشرات استغلال هذه المصايد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.