و اعتبرت أن جنوة تتخبط في أزمة “لا يمكن لأحد تصور حجمها” بعد انقطاع الطرق، لاسيما الطريق الرابط بين المطار و المدينة و توقف النقل السككي، فيما يبقى أمل السكان الذين تم إجلاءهم خشية انهيار أجزاء أخرى من الجسر، هو تسريع أشغال إعادة بناء الجسر و الوحدات الصناعية والمباني التي تضررت لتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد. وبالنسبة للصحف فإن الوضع الراهن بجنوة، التي أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي حالة طوارئ فيها،سيكبد ميزانية الدولة “خسائر فوق طاقتها”. و تطرقت صحف أيضا إلى تجاهل الشركة التي تدير معظم الطرق السيارة بإيطاليا لنتائج دراسة كانت قد طلبت من خبراء في البنيات التحتية إنجازها على جسر موراندي، موضحة أنهذه الدراسة حذرت في نونبر 2017 من أن أجزاء من الجسر “متهالكة” .
و خلف حادث انهيار جسر جنوة 38 قتيلا و إصابة 15 آخرين، حسب حصيلة مؤقتة للسلطات الإيطالية، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث وسط الأنقاض عن مفقودين يتراوح عددهم ما بين 10 و 20 شخصا.