أكد رئيس مجلس النواب الباراغوياني، فيكتور كويفاس، اليوم الثلاثاء، التزام بلاده الواضح بدعم الوحدة الترابية للمملكة وكذا مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة من أجل طي صفحة النزاع الاقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال المسؤول الباراغوياني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب لقاء جمعه برئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي الذي يزور أسونسيون لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الباراغوياني المنتخب، ماريو عبدو بينيتيز، إن “البرلمان الباراغواي يجدد التزامه الواضح والدقيق بدعم الوحدة الترابية للملكة المغربية”.
وأضاف، من ناحية أخرى، أن اللقاء برئيس مجلس النواب مكن من إبراز جودة العلاقات التي تربط بين الباراغواي والمغرب، البلدين الصديقين، مشيدا بمختلف المشاريع التنموية التي أطلقها المغرب تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا السياق، أشاد بالمستوى الجيد للعلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في شقها المتعلق بالتعاون بين المؤسستين التشريعيتين، مشيرا إلى أنه يعتزم قريبا القيام بزيارة إلى المغرب من أجل توطيد أواصر العلاقات الباراغوانية المغربية في شتى المجالات.
وخلال هذا اللقاء ثمن السيد المالكي عاليا موقف البرلمان البارغوياني الداعم لمغربية الصحراء وللوحدة الترابية للمملكة، مبرزا أن هذا الموقف يعكس بشكل “عميق وموضوعي وصريح وواقعي” جودة العلاقات القائمة بين الباراغواي والمغرب.
كما أكد السيد المالكي أن البلدين يتوفران على العديد من المؤهلات التي تسمح بالرقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى نموذجي في إطار التعاون جنوب جنوب.
وكان المالكي قد أجرى أمس الاثنين مباحثات مع رئيس الكونغريس الباراغوياني، السيد، سيلفيو أوفيلار، و وزير العلاقات الخارجية الباراغوياني المعين، لويس ألبيرتو كاستيغليوني، همت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
