أكد الأكاديمي الإسباني أوليفر كلاين، اليوم الربعاء، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024 “يؤكد التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال حماية حقوق الإنسان واحترامها”.
وقال السيد كلاين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذه الانتخابات هي، دون أدنى شك، تكريس لمسلسل وسياسة شاملة مكنت من ترسيخ إنجازات المغرب في مجال احترام حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ دولة الحق”.
وشدد أنه “لا يمكن لأحد أن يتجاهل التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق الإنسان. ونتيجة لذلك، حصلت المملكة على ثقة معظم الدول الأعضاء في المجلس”.
وأشار الأكاديمي الإسباني إلى أن “هذا التكريس يؤكد التزام المغرب بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان وعزمه على تعزيز قيم السلام”.
وقال السيد كلاين إن “المغرب سيلعب بالتأكيد دوره بأفضل طريقة ممكنة لتعزيز مهمة المجلس”.
وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.
