المؤتمر الخليجي حول مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية يؤكد الالتزام بوحدة اليمن واحترام سيادته

0

أكد المشاركون في المؤتمر الذي عقده مجلس التعاون الخليجي اليوم الاثنين بالرياض، حول “مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية”، “الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.

وجدد المشاركون في بيان صدر في ختام أشغال المؤتمر دعمهم “الكامل للحكومة اليمنية الشرعية برئاسة عبدربه منصور هادي، ورفضهم الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي على الشرعية في اليمن وكل ما نتج عنه على أرض الواقع”.

وأكد المؤتمر “دعم الحكومة اليمنية لبسط سلطتها على الأراضي اليمنية كافة”، مبرزا دعم المجتمع الدولي للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في سبيل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وكافة المرجعيات”.

وشدد على أن “مرجعيات الحل السياسي في اليمن تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216″، مؤكدا “استمرار جهود مجلس التعاون الحثيثة من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن منذ بداية الأزمة اليمنية في العام 2011”.

ودعا المشاركون في المؤتمر المجتمع الدولي إلى “التعاون في كل ما من شأنه الحفاظ على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية واستمرار إمداد العالم بالطاقة وفق أعلى المعايير والاحتياطات الأمنية، لمنع تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة والتجارة العالمية (…)”.

كما أكدوا على “دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المشار إليها والخطوات المطلوبة لاستكمال استحقاقات هذه المرجعيات الثلاث”.

وبخصوص المساعي الأممية لحل الأزمة اليمنية، رحب المؤتمر بدعوة الأمم المتحدة لعقد جولة لمشاورات السلام بين الأطراف اليمنية المقرر عقدها يوم سادس شتنبر المقبل في جنيف.

وانعقد المؤتمر بحضور أعضاء من الحكومة اليمنية، وسفراء الدول التسع عشرة الداعمة للعملية السياسية في اليمن، وسفراء دول مجموعة أصدقاء اليمن، وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية ،وعدد من الخبراء والمختصين في الشأن اليمني.

وناقش المؤتمر عددا من المحاور، أبرزها المرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية وجهود الأمم المتحدة لإنهاء الازمة عبر الوصول إلى حل سلمي يقوم على المرجعيات المتفق عليها، وخطوات استكمال استحقاقات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.