لشكر يبحث عن مقعد انتخابي بالناظور للحفاظ على فريقه النيابي

0

 (الجدث): جمال بورفيسي

شرعت قيادة الاتحاد الاشتراكي في تعبئة كل جهودها ومناضلي الحزب بالناظور لدعم محمد أبركان مرشح الحزب للانتخابات الجزئية المزمع عقدها في 4 يناير، بحثا عن الظفر بمقعد انتخابي يضمن حفاظ الحزب على فريقه البرلماني خلال منتصف الولاية التشريعية. وتعيش قيادة الحزب حالة من الإحباط والتوتر والترقب بعد تعثر مرشحه  في الانتخابات الجزئية التي جرت بسيدي افني الخميس الماضي، والتي عرفت فوز مصطفى مشارك مرشح التجمع الوطني للأحرار بالدائرة، على حساب منافسه  الاتحادي محمد بلفقيه، شقيق الرجل القوي في جهة  كلميمة واد نون عبد الوهاب بلفقيه.  وبهذا الفوز حرم مرشح عزيز أخنوش الاتحاد الاشتراكي من استكمال فريقه بمجلس النواب الذي فقده بعد إلغاء مقعد محمد بلفقيه من طرف المحكمة الدستورية في شتنبر الماضي.
 وتتوجه أنظار ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي صوب مدينة الناظور التي ستعرف انتخابات جزئية في رابع يناير المقبل،والتي انطلقت بها الحملة الانتخابية رسميا منذ الجمعة الماضي. ويتنافس في هذه الانتخابات ستة مترشحين يمثلون مختلف الأطياف السياسية، أبرزهم مرشح الحركة الشعبية سعيد الرحموني، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس المجلس الاقليمي.

 ويتوفر سعيد الرحموني،  الذي كثف منذ انطلاق الحملة الانتخابية، سلسلة  لقاءاته  مع بعض المنتخبين بالإقليم لدعمه لاستعادة مقعده النيابي، خاصة بجماعة أركمان و الناظور و أزغنغان وسلوان.  ويعتبر محمد أبركان ومحمد الطيبي من أقوى المنافسين لمرشح الحركة الشعبية، غير أن  الأخير يعتبر المرشح الأول للفوز بهذه الانتخابات. وقد سبق أ، فاز بمقعد انتخابي في اقتراع 7 أكتوبر الماضي، قبل أن يتم الغاء المقعد من طرف المحكمة الدستورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.