“بيت الشعر في المغرب” تحتفي بالشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى

0

احتفت مؤسسة “بيت الشعر في المغرب”،امس  الأربعاء بالرباط، بالشاعر والإعلامي، عبد اللطيف بنيحيى، وذلك تقديرا لتجربته الغنية في مجال الكتابة والإبداع والإعلام.

وتميز هذا اللقاء، الذي نظمته المؤسسة بشراكة مع الفضاء الثقافي لمقهى النهضة ومؤسسة “هبة”، بتقديم شهادتين حول التجربة الشعرية والإعلامية للسيد بنيحيى، أولهما للمدير السابق للإذاعة الوطنية المغربية ولإذاعة طنجة الجهوية، امحمد البوكيلي، والثانية لرئيس “بيت الشعر في المغرب”، مراد القادري.

وفي هذا الصدد، أكد السيد البوكيلي أن هذا التكريم، الذي عرف حضور العديد من الوجوه الأدبية المعروفة، يجسد المكانة التي يحضى بها السيد بنيحيى باعتباره “أحد الأصوات المتميزة في المشهد الثقافي المغربي في بعديه الإعلامي والشعري”.

وأضاف أن المحتفى به يعد من قيادمة الإذاعيين المغاربة الذين اهتموا، على الخصوص، في برامجهم بالفئات المهمشة في المجتمع، مسجلا أنه كان يوثق العمل الثقافي الوطني من خلال استضافة مجموعة من الرموز المؤسسة للعمل الثقافي والإبداعي والفني في المغرب والعالم العربي.

من جانبه، قدم السيد القادري نبذة عن التجربة الشعرية الحافلة للمحتفى به، مبرزا مدى غنى وتنوع الأرشيف الشعري للسيد بنيحيى، سواء باللغة العربية أو بالدارجة المغربية، وذلك من خلال أشعاره العامية التي تنهل من الزجل المغربي وإحيائه للعديد من الأمسيات الشعرية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد بنيحيى إن “هذا الاحتفاء، على وجه التحديد، له نكهة خاصة، لأنه من تنظيم مؤسسة بيت الشعر التي أنتمي إليها، وفي مدينة الرباط التي تجمعني بها ذكريات الدراسة الجامعية”.

وأكد أن هذا التكريم، الذي حضره عدد من أصدقائه الذين رافقوه طيلة تجربته الشعرية، “أحسسني بقيمة الحياة”، مشيرا إلى أن “الثقافة الحقيقية التي يجب علينا أن نراهن عليها هي الثقافة التي تزرع الفرح في قلوبنا”.

يشار إلى أن الشاعر عبد اللطيف بنيحيى، المولود بطنجة سنة 1953، شرع في الكتابة الشعرية رفقة شعراء جيل السبعينيات من القرن الماضي، قبل أن يصدر ديوانه الأول “أعاصير الحزن والفرح” سنة 1974، ثم ديوانه الثاني “الأسوار” سنة 1984.

وشارك السيد بنيحيى، على الخصوص، في دورتين لمهرجان المربد الشعري بالعراق ضمن وفد اتحاد كتاب المغرب سنتي 1990 و1991، وكذا مهرجان النهر العظيم بليبيا إلى جانب محمد مهدي الجواهري سنة 1989.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.