أعلنت وزارة الصحة السويسرية أنها تتطلع إلى وقف حالات انتقال فيروس الإيدز وفيروسات التهاب الكبد (بي) و (سي) والأمراض المنقولة جنسيا في أفق 2030.
وسجلت الوزارة (المكتب الفدرالي للصحة العمومية) في بلاغ أنه، في العقود الأخيرة، تم إحراز تقدم كبير في سويسرا في مجال الوقاية والعلاج من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية وفيروسات التهاب الكبد B و C. وبحلول عام 2030، حدد المجلس الاتحادي (الحكومة) هدف القضاء على جميع حالات انتقال هذه العوامل الممرضة الجديدة، من خلال اعتماد البرنامج الوطني الجديد لوقف فيروس نقص المناعة البشرية وفيروسات التهاب الكبد B وC والأمراض المنقولة جنسيا.
وتعتمد سويسرا على العمل الوقائي الفعال الذي تقوم به منذ سنوات ضد فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي. وتشهد أيضا تقدما كبيرا في علاج هذه الأمراض. ومن خلال زيادة عدد الاختبارات المناسبة، أصبح من الممكن أيض ا اكتشاف وعلاج الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا في كثير من الأحيان.
وتم تطوير البرنامج الوطني الجديد مع الأخذ في الاعتبار أحدث المعارف العلمية وإشراك الكانتونات والأطراف الأخرى ذات الصلة. ويستهدف البرنامج الوطني بشكل خاص الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B وC وغيرها من الأمراض المنقولة جنسيا. وفي الوقت نفسه، تم التشديد على رفع مستوى الوعي بالمخاطر بين جميع السكان، وخاصة الشباب، مع إعلامهم بإمكانيات حماية أنفسهم.
وتم تصميم البرنامج الوطني لتمكين السلطات من الاستجابة للتطورات الوبائية الدولية والوطنية الجديدة والتقدم الطبي خلال هذه الفترة. ولذلك سيتم تكييفه وفقا للتطورات.
وتراهن السلطات الصحية على تشخيص وعلاج الالتهابات في الوقت المناسب. وللقيام بذلك، تسعى لأن تكون عروض الفحص بسيطة ويسهل الوصول إليها.
