تحتضن مدينة الحسيمة الملتقى الجهوي الثاني للهيموفيليا ، وذلك من 29 نونبر الى فاتح دجنبر المقبل تحت شعار ” من أجل تكفل طبي واجتماعي جهوي ” .
ويتضمن برنامج التظاهرة العلمية ، المنظمة من قبل فرع جهة طنجة تطوان الحسيمة للجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا الفرع الجهوي لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فقرات متنوعة، ، وندوة تحسيسية حول مرض الهيموفيليا من تأطير، حسن المراني العلوي الرئيس الوطني للجمعية، وعابد أقوضاض طبيب أخصائي في أمراض الدم.
كما سيتم تقديم عرضين ، الأول حول مبادرات الجمعية من أجل تحسين ظروف العلاج، والثاني حول مستجدات نظام الحماية الاجتماعية يقدمه ممثلو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالحسيمة.
وستستمر فعاليات الملتقى يوم 30 نوفمبر بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، وذلك بإجراء عملية ختان لطفل مصاب بالهيموفيليا B، وعملية فك اللسان المربوط لطفل مصاب بالهيموفيليا B، كما ستتخلل أنشطة هذا اليوم إجراء استشارات طبية، وتنظيم ندوة علمية من تأطير البروفيسور الخرساني وبمشاركة أطباء من الجهة حول المستجدات في علاج المصابين بالهيموفيليا على الصعيد الوطني.
وبالمناسبة ، أكد أمين الزياني رئيس الفرع الجهوي للجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، أن الغرض من الملتقى الجهوي الثاني هو التحسيس بمرض الهيموفيليا بوصفه اضطراب نزيف وراثي، يعاني منه أشخاص لديهم مستويات أقل من الطبيعي من عوامل التخثر، لذا لا يتجلط الدم لديهم بصورة طبيعية، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمخاطر النزيف بعد الإصابات والعمليات الجراحية أو النزيف الداخلي.
وأضاف الزياني أن هذه الملتقيات تروم تحسيس الأسر على مستوى الجهة الشمالية بالمرض وأعراضه، وكذا التعريف بالمرض باعتباره أزمة صحية عادية ،موضحا أن جمعيته قطعت أشواطا في إدماج المرضى في المنظومة الصحية، وأيضا توفير الدواء المناسب لهم والذي يتسم بغلاء ثمنه، وذلك بالترافع لدى المؤسسات الرسمية المعنية.