سلط مؤتمر دولي، امس الجمعة بمراكش، الضوء على آخر التطورات العلمية في مجال علم الأورام، وذلك من منظور باثولوجي، ومن وجهة نظر الخبير في علم الأورام الطبي، والمتخصص في العلاج الإشعاعي، والجراح.
وخلال المؤتمر الدولي الثالث للجمعية المغربية للأنكولوجيا الطبية بالقطاع الحر، التي تنظم هذه التظاهرة العلمية على مدى يومين، استعرض خبراء الصحة أحدث التطورات في مجال علاج السرطان ومختلف الأساليب العلاجية الجديدة الممكنة ذات الصلة.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “التوجهات الجديدة في علم الأروام: الأجسام المضادة المترافقة، الحاضر والمستقبل”، منصة مناسبة تروم تبادل أحدث التطورات العلمية ومناقشة الممارسات الفضلى وتشجيع التبادل بين مهنيي القطاع الصحي.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة الجمعية المغربية للأنكولوجيا الطبية بالقطاع الحر، كوثر الحسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأجسام المضادة المترافقة (ADC) تشكل علاجا مبتكرا جديدا في معالجة مختلف أنواع السرطان، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار دينامية إصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتحسين جودة التطبيب.
وأضافت أنه من شأن التفاعل والنقاش خلال أشغال هذا المؤتمر المساهمة في النهوض بمجال علم الأورام بالمغرب وتحقيق الرعاية الصحية الجيدة لمرضى السرطان.
من جهته، أبرز الأخصائي في علم الأورام، يوسف بنسودة، أن هذا المؤتمر يشكل فرصة مهمة للتواصل والتبادل المثمر ومتعدد التخصصات، لاسيما في ظل مشاركة متخصصين في العلاج بالأشعة والجراحة والتشريح المرضي.
يشار إلى أن الجمعية المغربية للأنكولوجيا الطبية بالقطاع الحر تعمل في مجال النهوض بالأنكولوجيا الطبية بالمغرب، وتجمع أطباء الأورام من القطاع الخاص والمهنيين الصحيين، من أجل مكافحة السرطان وتحسين رعاية المرضى وتعزيز البحوث في هذا المجال.
