دردشة حول محمد شكري باللغات الثلاث على خشبة مسرح رياض السلطان بطنجة

0

ينظم مسرح رياض السلطان، السبت 18 نونبر الجاري، بتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية، دردشة حول محمد شكري باللغات الثلاث، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل هذا الروائي المغربي.

ويشارك في اللقاء، الذي سينطلق على الساعة السابعة والنصف، الأستاذة والشاعرة الإسبانية روس يو روخاس ماركوس، وأولغا غوادرادو المسؤولة عن مكتبة فاطمة المرنيسي ومسؤولة بمؤسسة الثقافات الثلاث، مع قراءة لفصول من مسرحية رجل الخبز الحافي للزبير بن بوشتى بمشاركة المؤلف والمترجم علي التجيتي (في الترجمة الإسبانية)، مرفوقة بمختارات من صور الراحل بعين الفوتوغراف الفنان رشيد الوطاسي.

على صعيد آخر، يستضيف فضاء “رياض السلطان” ضمن برنامجه لشهر نونبر الجاري مساء الخميس 16 نونبر وزير التربية الوطنية الأسبق رشيد بن المختار، في لقاء خاص حول مساره المهني ، حيث ستحاوره حول هذا المسار المخرجة المسرحية فدوى قرطاف أستاذة المسرح بمدرسة التفتح الفني والثقافي.

ورشيد بن المختار من مواليد مدينة طنجة، مهندس وصاحب مسار مهني متميز ، إذ بدأ مساره المهني في شركة (IBM) سنة 1967، قبل أن يؤسس سنة 1973 أول شركة مغربية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات رفقة مجموعة من المهندسين. وفي سنة 1998 عين رئيسا لجامعة الأخوين، ثم رئيسا للمرصد الوطني للتنمية البشرية سنة 2006، ورئيسا للمجلس العلمي لتقرير الخمسينية حول التنمية البشرية (2006-2003)، وعضو المجلس الاستشاري لمعهد البنك الدولي (1998 – 2001)، وأيضا عضو لجنة خبراء الإدارة العمومية للأمم المتحدة (2009-2001).

كما يقدم فضاء “رياض السلطان” مسرحية “سفر” لفرقة “نلعب من أجل الفنون” يوم الثلاثاء 28 من نونبر الجاري ،وهي من تشخيص ملك أخميس والفنانة جليلة التلمسي، و تأليف وإخراج المسرحي محمود الشهدي .

وهذه المسرحية، من سينوغرافيا أمين بودريقة والملابس والإنارة لطارق الربح والفيديو لرضا التسولي والمحافظة لحسن بيي والإدارة والتواصل لمحمد الكجوني، وجاءت في إطار مختبر مخصص لأجل خلق جمهور من اليافعين والشباب وكذا خلق جمهور يستوعب الفن الرقمي.

نص “سفر” يشير إلى حقائق تاريخية، مستندا إلى لقاء فرقة مسرحية فرنسية مع الجمهور التونسي سنة 1741 بعد اختطاف الممثلين من قبل قراصنة تونسيين، حيث سيشجع المنشق الوافدين الجدد على استخدام مواهبهم للترفيه عن “الباي”، كطريقة لتجنب المصير الأسود الذي ينتظرهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.